في عدن.. مؤسسة "يمن تقرأ" تختتم برنامج تدريبي حول أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الرقمي

عدن(أبين الآن)خاص
اختتمت اليوم في عدن، فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص حول "أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الرقمي والتحقق من المعلومات"، نظمتها مؤسسة "يمن تقرأ" ، ضمن مبادرة "أصوات المستقبل – Future Voices"، بمشاركة أكثر من 30 شاب وشابة من المهتمين بمجالات الإعلام الرقمي، وصناعة المحتوى، والصحافة، والقانون.
وتضمن البرنامج الذي جاء تحت شعار "الذكاء الاصطناعي.. طاقة تصنع المستقبل"، عقد ثمان ورش عمل تدريبية مكثفة، ركزت على تمكين المشاركين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى رقمي مسؤول، و التدريب على إنشاء المقالات التوعوية والصياغات المدعومة بالتقنية، بالإضافة إلى إنتاج صور وفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وصناعة القصص الرقمية التفاعلية.
وأوضح القائمون على البرامج ، إن البرنامج مثل تجربة تدريبية عملية وغير تقليدية تعتمد على توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن البرنامج لا يقتصر على تقديم محاضرات نظرية، بل يتضمن مهام عملية وتكاليف تطبيقية وجلسات تفاعلية، إذ تأتي ضمن برنامج تدريبي متكامل استمر عدة أسابيع ، شمل عقد جلسات عبر الإتصال المرئي ودورات تدريبية، بهدف الربط بين الجانب النظري والتطبيقي.
و يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وأخلاقي، وبما يسهم في إنتاج محتوى إعلامي مهني يخدم المجتمع ويرتقي بواقع الإعلام الرقمي.
وقد تولى تدريب المشاركين كل من الصحفي والروائي ريان الشيباني، ومدرب الذكاء الاصطناعي أحمد الورد، حيث قدما محتوى تدريبيا شمل استعراضاً لأبرز المواقع والأدوات الرقمية الحديثة، وأساليب توظيفها في الكتابة الصحفية، والإنتاج الإعلامي، وصياغة رسائل قانونية وتوعوية مبتكرة، بالإضافة إلى توليد فيديوهات وصور إعلامية و إعلانية مبتكرة وحديثة وبشكل احترافي .
كما أكدا على أهمية استمرار هذه النوعية من البرامج التدريبية، التي من شأنها رفع وعي الجيل الجديد بأهمية المحتوى المسؤول، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتميز في بيئة الإعلام الرقمي المتغيرة باستمرار، مشيرين إلى أن جلسات التدريب تضمنت أنشطة جماعية وتمارين ميدانية، تهدف إلى تطوير مشاريع رقمية قابلة للتنفيذ، في سياق يتماشى مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جهتهم، عبر المشاركون عن تقديرهم لهذه الفرصة التدريبية التي قدمتها مؤسسة "يمن تقرأ" ، ضمن مبادرة "أصوات المستقبل – Future Voices"، والتي شكلت خطوة نوعية في تمكينهم من تحويل المعرفة التقنية إلى أدوات عملية تخدم واقعهم المهني، مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات المتخصصة التي تسهم في تعزيز مهاراتهم العملية، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإعلام والتواصل وصناعة التأثير المجتمعي.