الضربة القاضية قادمة 

هناك ترتيبات تسير لإعلان الضربة القاضية لمن فقد الحيا من الله ثم من الناس وقد تم تحضير الكفن وكذلك المعازيم عفواً المعزين وحدد لها المكان و الزمان.. وهذه لمن سولت له نفسه بالوقوف ضد الحق، مع ان الحق وقف إلى جانبه وسانده وازره لاستعادة حقه ومكانته أمام الأمم ولكن كما يقول المثل ذي ما يحسب حساب الغد يصبح كما كويع .. الطيور .

لقد فضل المقتول السير نحو الضلال المبين حقد وكره وشيطنه ومرضاه لمن حوله من البشر الذين لا يرون في الجنوب العربي إلا أرض المنتصر وقد تم اكتسابها كغنيمة حرب 
وشعب الجنوب العربي أغراب نزحوا من آسيا وأفريقيا ولا يحق لهم أخذ هذه الأرض لأنها من حقهم ملك وسحب هذه هي عقليات المنتصر ، وكنا نظن أنها محصورة في قياداتهم المسيطرة على العربية اليمنية ولكن كل يوم يثبت لنا أنها نزعه جماعية من أبناء العربية اليمنية ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم، وليس من المستغرب أن يكون حالهم هذا لكون بنيانهم بني على هذا الأساس الرئيس والشيخ والعاقل هم أسيادهم من ذو نعومة اضفارهم مهما تطورت الأمم ومهما تحولت القيم فلن تجد هذا القوم إلا مسارهم على هذا النحو ، ولن يتغيروا ولو عاشوا في أوروبا عند عودتهم هذا هو نهجهم وعقيدتهم ماذا أقول سوى لك العمى يا ذي ما تشوف .

برغم العيش الذي عشناه والجراح العميقة التي لا يمحوها الزمن 
والخدعة التي شربناها من أمه كشف الله لنا سواتهم وقبح أفعالهم وعشرتهم وتصرفاتهم العدوانية المليئة بالحقد والكره 
قد أوصلنا إلى قناعة تامة بأن الأمر يجب أن يتوقف ونحن نعلم بأنه لن يتوقف إلا بالضربة القاضية وها هي قادمة بإذن الله تعالى أفعال وليس أقوال وهذه هي النتيجة الحتمية لكل من بنا نفسه على الباطل فنتظرونا قريباً في أول مرحلة الضربة المربكة تمهيداً لضربة الوداع .