من أجل سبتمبر.... هل سيتحد اليمنيين؟
ستحل على الشعب اليمني ذكرى ثورة 26 سبتمبر في عيدها الثالث والستون من انطلاقها في شمال اليمن والتي كانت للتخلص من الامامه الكهنوتيه التي كانت تحكم بالحديد والنار
لم يتبقى شيء للشعب إلا زخم متواصل من المناسبات والمهرجانات والبطون خاوية والعقول مسطوله مع تنوع في التطبيل قسراً أو طواعيتن في وجود إطارات متمايزة في مساحات السلطة وغير موحدة في الاتفاق والوفاق بهذه المناسبة ومع ذلك يصير المواطن المسكين ضحية هذا التمايز المصطنع بحدود قذرة داخل الوطن الواحد لأن كل مربع يوجه المواطن بما يعاكس المربع الآخر من أجل مصالحة الشخصية والمواطن يصبح مثل الاداه المستخدمة لتوصيل الطلبات إلى حيث يريد صاحب الأمر ثم ينتهي به المشوار .
رغم ما نعانيه من متاعب لما نراه من مظاهر التمزيق لارضنا بافعال الشلل المتناحره من شمال اليمن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه نأمل أن تصل هذه الشلل إلى رشد الوطنية الحقيقية..لانريد وصاية من أحد..ولا نريد تبعيه لأحد..نريد وفاق بين النخب الوطنية ونريد قيادات تسعى لتثبيت الأمن والامان لليمن الكامل الموحد لا وجود فيه لدعاة التجنيد للخارج والعمالة والارتزاق.. لاوجود لدعاة الامامة...جمهورية لكل اليمنيين