المدرب سامر فضل في دائرة الاتهام

بقلم: عادل عياش

لم يكن خروج منتخبنا الوطني للناشئين من البطولة مجرد خسارة رياضية بل كان صدمة جماهيرية ونقطة تحول تستحق الوقوف عندها ثلاث مباريات ثلاث هزائم والنتيجة واحدة خروج مبكر ومؤلم

وأمام قطر كانت النتيجة واحد مقابل  لاشيء 

وأمام الامارات في المباراة الثانية خسر المنتخب بنتيجة هدفان مقابل هدف ليغادر البطولة رسمياً 

وفي مباراة الختام أيضاً لم نتمكن من الانتصار وخسر المنتخب حينها بنتيجة هدفان مقابل هدف أمام المنتخب العماني 

كل هذه النتائج فقط ضعف الأداء ونحن هنا نطرح تساؤلات عميقة حول القيادة الفنية وهنا لا يمكننا إلا أن نوجه الأنظار نحو المدرب سامر فضل الذي قاد المنتخب الناشئين و تولى المهمة في وقت كانت فيه الآمال معلقة على جيل ناشئ واعد

أين الخلل هل هو في الإعداد في اختيار التشكيلة في قراءة الخصوم أم أن الأمر أعمق من ذلك

المدرب سامر فضل تحدث سابقًا عن صعوبة المجموعة وعن طموح المنافسة لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا لم نرَ روحًا قتالية ولا تكتيكًا يليق بمنتخب يمثل وطنًا بأكمله


الحنين إلى عهد قيس محمد صالح

كنا نرئ منتخبأ يقاتل حتئ اخر دقيقه ويفرض احترامه حتئ في الخساره ويقدم اداء يليق باليمن اما اليوم فالمقارنه مولمه والنتائج تتحدث عن نفسها

رسالة نوجهه إلى الاتحاد الرياضي وعلى رأسه نايف البكري المسؤولية لا تُمنح إلا لمن يستحقها إدارة المنتخبات ليست منصبًا شرفيًا بل مهمة وطنية تتطلب الكفاءة والشفافية


رساله اخرئ نوجهه إلى المدرب سامر فضل إن لم تكن على قدر المسؤولية فلتترك المجال لمن يستطيع أن يحملها الوطن لا يحتمل المزيد من الخيبات