نعم إنك الطوفان والايقونة التي لن تنطفي.

بقلم: موسى المليكي .
     
عندما كان الطغاة والمفسدين في الارض يتمادون ضد كل حر شريف يقاومهم ويمارسون كل اساليب الغدر لإسكاتهم يقول لهم الشرفاء واصاحب المبادئ ممن ليس لهم جاه : بيننا وبينكم الجنائز جنازة ..الشهيدة الخالدة افتهان اليوم من الجنائز المشهودة والشاهدة في تاريخ تعز خاصة واليمن وعلامة فارقة في جلب كل القتلة واعوانهم الى مطرقة العدالة وفي تغير جذري واسع لكل منظومة الفساد والإفساد في اي موقع او من أي حزب أو منطقة .

دمها الطاهر سينضف كل النجاسات واللعنات التي لوثت تعز روحها النقية الوطنية شكلت طوفاناً من حديد ونار لن يتوقف على أوكار ومعاقل الإجرام وآكلي الحرام المال العام بعيداً عن المزايدات والمماحاكات الحزبية الرخيصة، ولهذا فهي ستظل الشهيدة الحيّة في نفوس أحرار وحرائر تعز..ما أعظمك أمام الأقزام، وما أشجعك أمام الجبناء، وما أطهرك أمام الملوثين، وما أنظفك أمام براميل القمامة في السلطة.
صوتك وصورتك حياة وممات يا أفتَهان..تسجيلاتك الصوتية صارت رصاصات تقتلهم خوفاً ورعباً كل يوم ألف مرة.

 نعم إنك الطوفان والايقونة التي لن تنطفئ بإذن الله..دموع أم مرسال التي تفطر الأكباد كيف يمكن أن تنعم تعز بالأمن والأمان والاستقرار بدون أن يتم القصاص؟ مستحيل
هاتف الشهيدة افتهان رحمة الله تغشاها هو الصندوق الأسود الذي سيكشف الكثير والكثير من المستورقسماً يا أفتَهان دمك لن يذهب سدى. وقد توحدت تعز كلها صفاً واحداً للقضاء على كل القتلة والمجرمين والفاسدين، ما عدا الشواذ ممن يحملون عقائد حزبية تجار الدماء مثلهم مثل تجار الحرب تحية عسكرية قوية للحملة الأمنية لما تنجز من جديد كل يوم في الميدان، ومنتظرين الكثير منها.