أنقذوا حياة "حمامة" قبل فوات الأوان ..!!

بقلم : نظير كندح


في لحظة قاسية إنقلبت حياة الأستاذ "صادق حمامة" رأساً على عقب، الرجل الذي ظل لأربعة عقود رمزاً للإنضباط والكفائة في العمل الإداري وصوتاً إعلامياً حراً في محافظة أبين، يرقد اليوم عاجزاً عن الحركة، يصارع الألم بصمت بعد إصابة خطيرة في العمود الفقري تسببت في شلل حركي أقعده عن أداء رسالته المهنية .

أ. صادق حمامة _ مدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية في أبين "حاليا" ونائب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة "سابقاً" وعضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالمحافظة _ يعاني من إنزلاق حاد في ثلاث فقرات نُقل على إثره إلى المستشفى العربي الحديث في العاصمة عدن حيث خضع لفحوصات دقيقة وصُرف له علاج أولي لمدة شهر . 

*لكن الأطباء حذروا من أن حالته قد تتدهور بشكل خطير ما لم يُجرَ له تدخل جراحي عاجل ..!!*

ورغم صلابته النفسية فإن ضيق الحال المادي يقف عائقاً أمام استكمال علاجه، ويهدد بتحوّل ألمه المؤقت إلى مأساة دائمة ..!!

بدورنا في مركز أبين الإعلامي نرفع مناشدتنا إلى أصحاب القرار والضمائر الحية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء ركن/ سالم السقطري ووزير الشباب والرياضة أ. نائف البكري ووزير الإعلام أ. معمر الإرياني ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بـ خليج عدن د. عبدالسلام أحمد علي ومحافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبو بكر حسين سالم ونقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أ. عيدروس باحشوان راجيين منهم التدخل الفوري لتوفير الدعم الطبي والمالي اللازم وإنقاذ حياة رجل أفنى عمره في خدمة الوطن، ووقف دوماً في صف المواطن مدافعاً عن قضاياه ومساهماً في بناء مؤسسات الدولة .

لقد كان "حمامة" مثالًا للكوادر المخلصة ووجهاً إعلامياً نزيهاً لم يتوانَ يوماً عن أداء واجبه، واليوم هو بأمسّ الحاجة إلى من يرد له الجميل ويقف إلى جانبه في محنته .

*لاتتركوه يصارع المرض وحيداً ..؟!*

*مدوا له يد العون قبل أن يُطفئ الألم صوته ويغيب عن ساحة العطاء لاسمح الله .*