الفرق بين القاعدة والقمة 

إذا أتينا من الناحية التقليدية لفهمنا أن القاعدة هي الأساس التي تبني عليه الدور والدورين وناطحات السحاب وكل بحسب عمق وصلابة القاعدة التي ترتكز عليها الدور أو الأدوار ، وكذلك من المفهوم الصحيح والعلمي أنه لا يمكن أن تبني أربعة دور على أساس بحسابات كذلك دقيقه وعلمية يستطيع أن يحمل عليه دورين من المؤكد أن مصير هذه الأدوار الأربعة السقوط الحتمي وهذا هو المفهوم العلمي التقليدي. 

فهذا التعبير من الناحية الأخرى في وضعنا كبشر ليس يختلف من الناحية النظرية ولا العلمية وإنما يختلف من الناحية الحسية والناحية الحسية تدخل في تاريخ ماضيك الحسي الملموس والذي تم تدوينه من قبل مراقبين مختصين أو عامة الناس الذي عاشرتهم في مرحلة ما قبل وصولك إلى القمة.

هناك لكل شخص منا قاعدة أو ما نسميها بالعامية تاريخ قد يكون تحت المجهر برصد دقيق أو تاريخ مصتنع يصنعه الإعلام أو ما تسميهم العامه المطبلين 
سنعطيكم مثال واقعي نظري وحسي ملموس لكثير من من غضي نحبه و من من لازال عائش إلى يومنا هذا .

المناضل الصلب صاحب التاريخ المشرف والقاعدة الصلبة البطل حسن أحمد باعوم 
هذه الشخصية لم يستطيع أحد أن ينساه وأن تم تجاهله ولكن تتمهد له الضروف و تتقلب الأحوال من حال إلى حال فتجبر العامه الى العوده الى الماضي المنسي والتاريخ الذي لا يستطيع أحد أن يتجاهله فتفتح دفاتر الماضي المنسي و نتذكر لمن تم إقصائة وابعادة عن التمثيل فتعود إليه شخصيات مجبرة إلى التذكر لهذه الهامة الوطنية قد يكون هذا التذكر من أجل كسب شعبية جديدة من مؤيدين لهذه الشخصية الوطنية التي أحبها السواد الأعظم من الناس أو بعض الشخصيات عادة إلى الصواب وتصويب أمر واقع لزيادة مؤيديه وتوسيع مساحته ليتسع بها الجميع .

أو لشخصية وجد نفسه أمام أمر واقع و العوده الى من هم الأجدر منه نكاية لمن يريدون إزاحته من المشهد السياسي بعد أن رأى أن أمره انكشف للعامه بأنه ليس إلا متسلق أكان بوضع حزبي أو بدعم قوى معاديه تريد إثبات وجودها من خلاله .

أقولها بصدق وشفافية أن مجمل القيادات اليوم المتربعين على المشهد العام لا يوجد لهم قاعدة بيانات واضحه عن تاريخه وإنما بني على أساس هاري وأن ما بناء عليه آيل لسقوط وما أمامه إلا وقت ولن يطول فتجده يعمل على بناء قوات تابعة له من أجل حمايته وحماية مصالحة الشخصيه و إطالة البقاء ويكون سقوطه على المدى البعيد 
هو يعلم أن اساسه هش وأن بناؤه ساعدته الظروف في ذلك وهو يعلم أن إحقاق الحق قادم لا محالة .

فمثل هولاء المتسلقين دائماً وأبدأ لا يركزون على البناء للمصلحة العامة وإعادة الهدف المنشود وإنما يعملون على وضع لهم أساسات ومصالح خاصه لا أعلم قد تكون إرادة الله سبحانه وتعالى فتتعراء سؤاتهم تمهيداً لا إخراجهم من المشهد الذي بني على هذا الأساس الهش فينهار ما صنعوا وتحبط أعمالهم والى مزبلة التاريخ مصيرهم ، ولهذا أقولها لكم صراحه كل من صنع له تاريخ مشرف فلا يخاف على مستقبله وأن كان قد نسيت أشباه الرجال ماضية فحاضره سيكون مشرق بإذن الله تعالى شآء من شاء وأبى من أبى هذه حقيقة واربطوا عليها يا سادة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي جميعاً