تقرير: عادل الحسني.. أكاذيب وأفتراءات لمصلحة من؟ وما الهدف منها؟

تقرير: عادل الحسني.. أكاذيب وأفتراءات لمصلحة من؟ وما الهدف منها؟

(أبين الآن) تقرير | أبو ملاك الحربي

شهدت الساحة الإعلامية الجنوبية في السنوات الأخيرة حملات تشويه وتحريض ممنهجة يقودها الأخواني عادل الحسني عبر شبكه من الذباب والمنصات الألكترونية في مواقع التواصل الأجتماعي لتضليل الرأي العام. 

 عادل الحسني المعروف بأرتباطه بجماعة الأخوان المسلمين وجماعات أرهابية في اليمن برز مؤخراً بخطاب تحريضي وأسلوب مثير للانقسام، بعيدًا عن المهنية والموضوعية الصحفية.حيث تحوّل إلى أداة وبوق إعلامي رخيص بيد جماعة الأخوان لنشر الأكاذيب والافتراءات التي تستهدف القادة الجنوبيين والقوات المسلحة الجنوبية، في محاولة لتشويه صورتهم أمام الرأي العام المحلي والدولي.

()تحريض ممنهج وتخادم إعلامي:

تأتي حملات الحسني الإعلامية في إطار تخادم واضح مع أجندة جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) ومطامعها في الجنوب، حيث يسعى من خلال التضليل الإعلامي إلى إضعاف الثقة بالقيادات الجنوبية وإثارة الفتنة والانقسامات داخل الصف الجنوبي مما يعزز موقف جماعة الأخوان للتدخل في الشأن الجنوبي.

وتعتمد منشورات وتصريحات الحسني على اختلاق الروايات المفبركة وتزييف الوقائع بما يخدم أهدافًا سياسية مشبوهة معادية للجنوب.

()استغلال قضية الشيخ مهدي العقربي:

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، محاولة الحسني استغلال قضية مقتل الشيخ مهدي العقربي لتوجيه الاتهامات الكاذبة ضد القائد نبيل المشوشي دون أي دليل أو مستند واقعي، في مسعى واضح لتحريض الرأي العام ضد القوات الجنوبية وتشويه الحقائق خدمةً لأجندة جماعة الأخوان وهو الأمر الذي لايمت للمهنية بصلة.

()خطر على وحدة الصف الجنوبي:

إن هذا النهج الإعلامي العدائي لا يستهدف الأشخاص بقدر ما يستهدف القضية الجنوبية بأكملها، إذ يسعى الحسني من خلال خطاباته المضللة إلى ضرب وحدة الصف الجنوبي وإضعاف الجبهة الداخلية، في وقتٍ تتطلب فيه المرحلة الحالية أعلى درجات الوعي والتكاتف الوطني لمواجهة التحديات الميدانية والسياسية.

()الإعلام بين البناء والهدم:

الإعلام يُعد سلاحًا ذا حدين، يمكن أن يكون أداة للبناء والدفاع عن الحق، أو وسيلة للهدم والتحريض.

واستخدامه من قبل بعض الشخصيات – كما يفعل الحسني – لتنفيذ أجندات معادية للجنوب، يشكّل خطرًا على استقرار المجتمع وثقة المواطن بقياداته.

()تساؤلات مشروعة:

ويبقى السؤال الذي يطرحه كثيرون اليوم:

هل سيستمر عادل الحسني في دوره كبوقٍ إعلاميٍ لجماعة الإخوان المسلمين، يروّج لأجنداتهم ويثير الفتن في الجنوب؟

أم أنه سيدرك مسؤوليته الإعلامية ويعود إلى العمل المهني الشريف الذي يخدم القضية الجنوبية ويعبّر عن تطلعات أبناء الجنوب؟

()ختامًا:

 على المواطن الجنوبي أن يكون واعياً ومدركًا لحقيقة الحملات الإعلامية الموجهة ضد قضيته وقياداته، وأن لا ينجر وراء الشائعات والمعلومات المضللة التي تسعى للنيل من وحدة الصف الجنوبي.

فالقضية الجنوبية اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التكاتف، والثبات، وتوحيد الكلمة في مواجهة كل محاولات التشويه والإساءة.