اليمن تستعيد عافيتها.. وخط الإصلاح بدأ يمشي بثقة
بقلم: الخضر محمد علي الوليدي
ما يجري اليوم ما هو بصدفة..
رئيس وزراء يعرف كيف يتحرك بثبات وهدوء..
الدكتور سالم بن بريك.
من أول يوم تولّى الرجل المسؤولية، كانت الخطة واضحة:
إنقاذ الاقتصاد، وضبط الموارد، ومواجهة الفساد بلا تردد.
بدأت المعركة من حيث يوجع الناس أكثر — استقرار العملة واستعادة الثقة
خلال ألاشهر الماضيه استطاع البنك المركزي بإشراف مباشر من الحكومة أن يستعيد هيبته.
البنوك والصرافون التزموا، والفوضى توقفت، والسوق بدأ يتنفس من جديد.
كانت هذه أول إشارة أن الحكومة جادة، وأن العبث المالي خلاص انتهى.
العمل على عودة موارد الدولة المنهوبه ركيزه اساسية
بن بريك يعرف الملفات واحدًا واحدًا، ويعرف أين تُهدر أموال البلد.
الآن بدأت المرحلة الحقيقية: كل ريال يدخل إلى البنك المركزي.
ما كانت الحكومة تستلمه لا يساوي شي من الإيرادات الفعلية،
أما اليوم فالمعركة هي لاستعادة اموال الدولة الباقية , موارد كانت تُنهب وتضيع بلا حساب.
الدولة اليوم تقولها بوضوح: المال العام خط أحمر.
زمن الفساد ولى والقادم اقوى
الملفات تُراجع، والأسماء تُرصد، والأموال المنهوبة بايتم تجميدها واستعادتها.
لا حصانة، لا واسطة، لا تلاعب.
اللي سرق بيتحاسب، واللي أفسد بيتوقف.
والعالم كله هذه المرة بايشهد أن اليمن بدأت تصحى.
اليوم، الشعب بدأ يحس بالفرق.
السوق هدأ، الثقة رجعت، والناس صارت تتكلم عن أمل حقيقي.
وكل هذا يتم بخطة متدرجة، بإدارة واعية، وبرجل دولة يعرف متى يتكلم ومتى يعمل.
سالم بن بريك ما يشتغل بالضجيج، لكنه يشتغل بالنتائج.
وهذه المرحلة هي بداية استعادة الدولة اليمنية لمكانتها وهيبتها.
العمل بصمت… والنتائج تتكلم.