أبين والشر المستطير
لقد وجد أعداء الإنسانية صناع الشر من أن أبين هي الأرض الخصبة لنشر الرعب فيها وقد وزع أشرار الأرض على رعاياه المهام وكل بحسب تخصصة وكما وجدوا في أبين المكلومة الحاضنة الشعبية من مريضين النفوس وعباد الفلوس لتسهيل المهام ومساعدتهم على نشر الإرهاب والموت فيها وكذلك اوجدوا لأنفسهم مكاتب مدعومة مادياً لإحياء الثارات بين القبائل ونشر الفتن وكل ما ساعدهم في هذا هو غياب دور الأمن في المحافظة حتى صارت في انفلات أمني غير مسبوق مما جعل المتربصين يعملون بكل اريحة واطمئنان
دون خوف لا نعلم هل هي مكايدة أو تواطؤ أم عدم مقدرتهم على القيام بواجباتهم تجاه أبين المكلومة.
أبين اليوم تعيش في فراغ أمني تام لا أمن ولا إستقرار والكل يتربص بالكل الخوف يعم الجميع وأبناء أبين لا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم خوف من العسكر المدافعين عن الفاسدين لقد تحول القادة فيها الى هوامير يدافعون عن مصالحهم الخاصة فقط وغير ابهين لما يحصل من أحداث في المحافظة ولا يقومون برصد الخلايا الإرهابية مما أعطاهم فرصة التوسع والتعبئة لشباب الذي قهرتهم الحاجة والعوز في ظل هذا التدهور الإقتصادي المتعمد والمدروس في البلاد تمهيداً لهذا الأمر المخطط له من قبل تجار الحروب وصناع الشر .
ولا نقول لمحافظتنا إلا لك الله يا غالية هو القادر على انقاذك ومدك برجال صادقين يستطيعون اخراجك من هذا الوضع المزري وتعودي بحق وحقيقة خاصرة الجنوب العربي بإذن الله تعالى .
ولا نامت عيون الخائنين والمندسين والماجورين والمتامرين على محافظتنا محافظة أبين المكلومة
وفي الختام بلا سلام