طارق صالح.. قائد استثنائي ورمز المقاومة الجمهورية
شهدت الساحة الوطنية خلال السنوات الأخيرة بروز قيادات جمهورية صلبة كان لها الدور الحاسم في مواجهة مشروع التفخيخ والانقلاب الحوثي. ومن بين هذه القيادات يبرز اسم الفريق طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، رجل جمع بين الحزم العسكري والرؤية التنموية والحرص الإنساني، وصنع بصمات واضحة على أرض المعركة وفي عمق المجتمع المحرر.
يُعد الفريق طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية، أحد أبرز القادة الجمهوريين الذين أثبتوا حضورهم العسكري والسياسي في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث قاد قواته ضمن القوات المشتركة في معارك كبرى على امتداد الساحل الغربي حتى مشارف ميناء الحديدة، قبل أن تُوقف عملية التحرير لأسباب سياسية وإجرائية داخلية وخارجية.
ورغم توقف العمليات العسكرية قرب بوابة ميناء الحديدة، لم يتوقف القائد طارق صالح عن البناء، حيث عاد لتأهيل قواته، وأسس قوات بحرية وخفر سواحل أسهمت في خنق قدرت المليشيات الحوثية على تهريب السلاح والمفجرات والمخدرات عبر البحر الأحمر، مما أحدث تحولاً نوعياً في السيطرة على مسارات التموين والتهريب البحرية.
وعلى الجانب التنموي والخدمي، قاد طارق صالح جهوداً نوعية جبارة، وحقق انتصارات تنموية يصعب حصرها بالكلمات، شملت مشاريع خدمية وإنسانية وبُنى تحتية في مختلف مديريات الساحل الغربي المحررة التابعة لمحافظتي تعز والحديدة، وامتدت لتشمل مناطق أخرى في مدينة تعز ومديرياتها المحررة.
لقد أثبتت المقاومة الوطنية المتمركزة والمنتشره على إمتداد مديريات الساحل الغربي والجزر اليمنية وفي مقدمتها جزيرة زقر وأرخبيل حنيش، بقيادة وإسناد الفريق طارق صالح، أنها القوة الجمهورية الضاربة التي لا تحيد عن هدفها الرئيسي المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة ومؤسساتها.
لقد باتت المقاومة الوطنية بقيادة الفريق طارق صالح أمل الشعب اليمني في قيادة معركتة الجمهورية المقدسة، التي تستعد لها المقاومة الوطنية وتعد لها كل الامكانيات والطاقات لمواجهة وهزيمة المليشيات الحوثية واستعادة الجمهورية ودفن رواية الولاية وبتر الذراع الايرانية التي سعت إلي تحويل اليمن الى ساحة لتنفيذ مخططات ومشاريع التبعية الخمينية.