أم الكوارث ما يحصل في الجنوب العربي
ليس بالأمر الهين ما يحصل في الجنوب العربي أنها حرب إبادة جماعية كان يعاقب عليها القانون الدولي قبل التنمر والهيمنة الأمريكية وحلفائها على المنطقة العربية قد حولوا العالم العربي إلى غاب يأكل فيها القوي الضعيف استطاعت الهيمنة الأمريكية أن تدمر البلدان العربية بمعية عملائها زعماء الدول العربية والإسلامية التي استطاعت بالمال أن تحقق لهم مالم يستطيعون تحقيقه حتى أصبحت الدول العربية والإسلامية مشتته ولا تستطيع حماية مجتمعاتها من أي تدخل أجنبي حتى أصبحت أجواء ها مفتوحة لأي تدخل وتعمل ما تشاء وتقتل من تريد وتدمر ما تريد بسبب الضعف والهوان الذي وصلت له كل الدول العربية والإسلامية ذل ومهانه واحتقان.
لقد أصبحت اليوم لقمه سهله وكل ثرواتها تنهب على مرأى ومسمع أهل الشأن دون تحريك ساكن هذا هو حالنا اليوم بعد أن تركنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعد أن حكمنا القانون الدولي على أمورنا كلها إذا تسألنا من هم صناع القانون الدولي هم أصحاب القرار السيادي على المنطقة العربية والإسلامية هم أمريكا وحلفائها هم الصليبيين.
صحيح هم من يسيطرون على حكام العرب والمسلمين ولكن تناسوا أن في خيار آخر وهو الشعوب العربية والإسلامية إذا ما عادت الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واعلنوا الجهاد في وجه أولا رؤساء وملوك وأمراء والمشايخ الذين يديرون الدفة والمسيطرين على هرم السلطة والمتحكمين بالدول العربية والإسلامية هنا لا تستطيع تلك الدول الذين يسمونهم الدول العظمى الإقتراب إلى أي دولة عربية وإسلامية بما يعرفون عنهم من بأس وقوة وتمسك بالدين الإسلامي الحنيف
ومن هنا ستتعافى الدول العربية والإسلامية وتعود إلى مجد آباءهم واسلافهم العظماء الذين سطروا أروع الملاحم وخلدة بأحرف من ذهب هذا هو التاريخ الذي تناساه الأجيال اليوم .
ومن هنا نقولها لا خير لنا إلا بأحياء الجهاد في سبيل الله ولا خير فينا أن لم نحذوا الى ما حذت إليه الأسلاف
إذا عولنا على المجتمع الدولي فلن تكون لنا مخارج ولن نرى النور ولا الحرية ولا العدالة الاجتماعية
اليوم ثرواتنا تنهب واقتصادنا بيد من لا يرحم ولن يعود كل شي إلى مكانه الصحيح إلا بالجهاد في سبيل الله وأعلى كلمته غير هذا ضياع حقوق وذل ومهانه واستعباد لشعوبنا العربية والإسلامية هل تريدونه لكم لا أقول إلا هنيئاً لكم ذلك وأن تريدون العزه والكرامه فلن يكون إلا بالجهاد في سبيل الله هذه هي خلاصة القول يا شعوبنا العربية والإسلامية ودمتم بألف خير وعافيه


