الوكيل سالم الشبحي.. كفاءة جنوبية من الطراز الأول تترك بصمة مضيئة في القطاع الصحي
في زمنٍ تتكاثر فيه التحديات الصحية وتزداد الضغوط على المؤسسات الطبية، يبرز اسم الدكتور سالم الشبحي، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان وممثل القطاع الصحي الجنوبي، كأحد أبرز رموز العطاء والتميز في المشهد الصحي اليمني.
لقد استطاع هذا الرجل، بجهده وإخلاصه، أن يصنع فارقًا ملموسًا في أداء القطاع الصحي، وأن يرسّخ حضوره كقيادي من الطراز الرفيع، يجمع بين الكفاءة المهنية والإنسانية النادرة.
بصمة مشهودة في كل المحافظات
من أقصى الجنوب إلى اقصى الشمال كانت بصمات الدكتور الشبحي واضحة في مختلف المحافظات، حيث أسهم في تحسين الخدمات الصحية، وتنسيق الجهود بين المرافق الحكومية والمنظمات الدولية، كما نجح في كسب ثقة الجهات المانحة مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وأطباء بلا حدود، وهي ثقة لم تأتِ من فراغ، بل من النتائج الملموسة والشفافية العالية في الأداء.
لقد مثّل الشبحي واجهة مشرفة للقطاع الصحي الجنوبي، وقاد بحكمة ومهنية العديد من المبادرات الإنسانية، سواء في مواجهة الأوبئة أو في إدارة الكوارث الصحية، ليغدو نموذجًا يحتذى به في العمل الميداني والإداري على حد سواء.
شجاعة في الميدان.. وإنسانية في القيادة
تجلّت شجاعة الدكتور سالم الشبحي خلال جائحة كورونا، حين اختار أن يكون في الصفوف الأولى، متنقلاً بين المستشفيات والمراكز الصحية، مقدّمًا الدعم والمساندة للأطباء والمرضى على حدٍّ سواء، غير آبه بالمخاطر.
هذا الموقف الشجاع أكسبه احترام العاملين في الميدان وثقة المواطنين، ليصبح رمزًا للإخلاص والتفاني في زمنٍ صعب قلّ فيه من يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
قبول واسع وكفاءة معترف بها
يحظى الوكيل الشبحي بقبول كبير من مختلف مكونات المجتمع والحكومة، ويُعد من أكثر الشخصيات توافقية داخل القطاع الصحي، لما يتمتع به من تواضع، وحرص دائم على العمل بصمت بعيدًا عن الأضواء، مكتفيًا بأن تتحدث إنجازاته عن شخصه.
وقد أشادت العديد من الجهات المحلية والدولية بإدارته المتوازنة، وقدرته على الإقناع والتنسيق، وهو ما جعله أحد أبرز الوجوه الحكومية التي تجمع بين الخبرة الطبية والرؤية الإدارية.
كفاءة تستحق الارتقاء
في ظل الحاجة الماسّة إلى قيادات مؤهلة تُعيد الثقة في المؤسسات الصحية، يبرز السؤال المنطقي: لماذا لا يتم تعزيز موقع الدكتور سالم الشبحي في الهرم الصحي؟
فالكفاءة التي أثبتها طوال سنوات عمله تجعل منه جديرًا بمواقع صنع القرار العليا، لما يمكن أن يقدمه من إصلاحات حقيقية في سياسات الصحة العامة، وتطوير الخدمات بما يلبي احتياجات المواطنين على نحو مستدام.
نموذج يحتذى به
إن شخصية الدكتور الشبحي تمثل قدوةً في العمل الوطني والإنساني، فهو الطبيب المسؤول الذي يضع صحة الإنسان أولاً، والقيادي الذي يعمل بصمت، والشخص الذي يجمع بين العلم والتواضع.
إن وجود كفاءات من هذا النوع في مفاصل الدولة هو ما تحتاجه البلاد اليوم لتجاوز أزماتها وبناء نظام صحي قوي ومتطور.
وختاما..
نقول ان ما قدمه الدكتور سالم الشبحي من جهود مخلصة وإنجازات ملموسة يستحق كل التقدير والثناء، فهو صوت الأمل في زمن الأزمات، ونموذج للقيادة التي تُلهم وتُنجز.
إن دعم هذه الكفاءات وتمكينها من مواقع صنع القرار ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو استثمار في مستقبل صحي أفضل لكل أبناء الوطن.


