عبدالله سالم الخضر.... نموذج القائد التربوي المخلص في أحور
( أبين الآن) كتب : علي هادي الأصحري
في زمن ندر فيه الإخلاص وقلّت فيه النماذج التي تعمل بصمت من أجل الوطن يبرز في مديرية *أحور* اسمٌ لامع، وشخصية تربوية يُشار إليها بالبنان.... إنه الأستاذ *عبدالله سالم الخضر* مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية الرجل المناسب في المكان المناسب.
منذ توليه قيادة التربية في أحور شهدت المديرية نهضة واضحة في الجانب التعليمي والإداري لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة *العمل الدؤوب والمتابعة اليومية والتواجد المستمر في الميدان*. فكم رأيناه ينتقل من مدرسة إلى أخرى في قرى ومناطق متباعدة متحدياً وعورة الطرق وبعد المسافات ليسجّل حضوره ويتابع عن كثب سير العملية التعليمية.
ما يميّز هذا المدير أنه لا يؤمن بالمكاتب المغلقة ولا يسكن في أبراج إدارية عاجية بل تجده دائماً بين أبنائه وزملائه المعلمين يسأل ويستمع يوجّه ويحلّ ويتفاعل مع احتياجات المدارس وملفّاتها دون أي تذمّر.
وفي هذا الأسبوع ومع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول كان له حضور ميداني لافت زار المدارس تابع القاعات سأل عن الطلاب واطمأن على الأجواء
عبدالله سالم الخضر ليس مجرد مدير بل *أبٌ حنون وأخٌ للجميع وقائدٌ يحمل قلبًا نابضاً بالحب والإنسانية*. لا يعرف المجاملات البراقة ولا يتقن التصنّع بل يعمل بصمت ويؤمن أن النجاح لا يحتاج إلى ضجيج.
له منا كل الحب والتقدير فهو بحق *رمز تربوي يفتخر به أبناء أحور* ونموذج يجب أن يُحتذى به في كل مديريات الوطن.
دمتَ كما عهدناك.. صوتاً للميدان ويداً للبناء.


