لن نبرح أماكنا حتى نعلن قيام دولتنا
(أبين الآن) كتب | عبد المنعم الشرمي
اليوم الخامس وعلى التوالي تتواصل فعاليات الاعتصام المفتوح في زنجبار ابين أسوة ببقية المحافظات الجنوبية الأخرى
ومما لاشك فيه بأن هذا الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ليست عبثية ولا لمجرد التنفيس عن كم هائل من الاحتقانات المتراكمة جراء سياسات الهيمنة والغطرسة التي مارسها نظام الأحتلال ضد أبناء هذا الشعب المكافح طوال عقود مضت، ومن ثم ستخمد جذوة نارها كما يراهن البعض، بل أ ن حتمية أستمرارها أمر متفق عليه من كافة أطياف وفئات الشعب الجنوبي حتى تتحقق جميع مطالبها وأهدافها المتمثلة في فك الأرتباط وأعلان قيام دولة الجنوب المستقلة .
وعطفا على ذلك فأن هذا الأحتجاجات الشعبية تحمل رسائل ودلالات لاتخفى على كل من يتابع مجريات الوضع الحالي في الجنوب خصوصا بعد أن حققت القوات الجنوبية العديد من الأنتصارات النوعية عسكريا وسياسيا وآخرها تمكنها من بسط كامل سيطرتها على كامل تراب الأرض الجنوبية
لذا فأن استمرار الضغط الشعبي المتواصل وازدياد زخمه عنفوانا وقوة ليتحول إلى ورقة ضغط قوية ستدعم وتساند موقف القيادة السياسية أمام الأطراف الأقليمية والدولية ذات العلاقة خلال أي مفاوضات مستقبلية او تسويات سياسية مقبلة .
ففي الأخير لأبد من مواصلة هذة الأحتجاجات الشعبية السلمية حتى تفضي إلى تحقيق كامل أهدافها واهمها وأبرزها كما أسلفنا اعلان فك الأرتباط ليصل هذا الشعب المكافح إلى مبتغاها ولينعم بالعيش في حياظ دولتة الجنوبية المستقلة في أمن وامان.
وختاما .. وسوى طال الزمان أو قصر فلابد مايصل هدير هذا الجموع الثائرة التواقة للحرية والأنعتاق من ربق هذا الأحتلال الهمجي المقيت وهي تصدح وبأعلى صوت رافعه شعار ( لن نبرح أماكنا .. حتى نعلن قيام دولتنا ) إلى مسامع كل الأطراف ذات الصلة محليا وإقليميا ودوليا ،وحتما وتحت سطوة هذا الضغط الشعبي المستمر سيرضخون .. والأ سيجدون أنفسهم وجها لوجه أمام أرادة وأصرار شعب الجنوب الحر وحينها لأمفر ولاخيار أمامهم سوى القبول بالأمر الواقع والأعتراف بدولة الجنوب الفتية شاء من شاء وأبى من إبى ... !
.


