بشائر النصر تلوح في الأفق...
المعركة الفاصلة ستكون على تخوم حضرموت، حيث تحاول قوى الشرعية اليمنية ممثلة بحزب الإصلاح وحلفائه من القوى اليمنية، حشد جهودها ومختلف طاقاتها، في محاولة يائسة للعود والحفاظ على مصالحها غير المشروعة على أرض الجنوب، لكنها بعون الله تعالى ستنكسر وتتقهقر، وستكون هذه المرة النهاية الحتمية لمشروعها (مشروع الاحتلال العفن)، بشائر النصر تلوح في الأفق، يجب على قواتنا المسلحة البطلة الصبر والثبات، وعلى شعبنا إسناد قواته بالمدد المادي والبشري، والبقاء في أعلى درجات التأهب والاستعداد، لخطورة المرحلة.
نتمنى من الجانب السعودي أن يجنح لمسار التهدئة والسلام، لاستدامة الاستقرار على هذه البقعة الجغرافية، حيث تحتم الضرورة بقائها خارج إطار الصراع، لاعتبارات عدة، يجب أن يدركها أعداء الجنوب.
ليس من المنطق أن يتخلى أبناء الجنوب على أي جزء من أراضيهم، مقابل سلام مزعوم، السلام الحقيقي لن يتأتى إلا بعودة كامل أرض الجنوب إلى حضن أبنائة.
لا يجدي أي سلام مع قوى احتلال متغطرسة، لا تؤمن سوى بمنطق العنف والقوة، السلام تصنعه تضحيات شعبنا المستمرة منذ عقود، في سبيل استعادة دولته المستقلة، وحقوقه المسلوبة.


