آخر الكلام..
ينبغي لمن يسمع ما نقوله او يقرأ ما نكتبه وفيه من الانتقاد اللاذع والحاد الموجهة للمجلس وقيادته ان لا يذهب بعيدا بتفسيره وتحليله ويعتبره موقف تصادمي مع المجلس،،
ينبغي الادراك ان ما نقوله ونصدح به ما هو الا صرخة وجع بصوت عال يستدعي من اصحاب المشروع الوطني الانصات اليه بتمعن ،، وهو نابع من خشية وحرص ان لا تنقاد الأمور والأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه أو يسير إلى منحى يصعب حينها السيطرة عليه، وحينها لا ينفع الندم.
رسالتنا الصادقة لقيادنا الوطنية هو دعوتها للاستماع بصدر رحب لكل من يضع بين ايديها نصح او مشورة، ونحن حرصاً مننا اضطرننا ان نكون ضمن اولئك الناصحون الصادقون فينبغي الانصات والعمل على التصحيح والتصويب،، وذلك لسبب وجيه وهو اننا نرى في المجلس الانتقالي هو طوق نجاه ومشروع انتصار لقضية شعب الجنوب، وما دعوتنا اليه إلا ليكون من وإلى هذا الشعب،،
في الختام وآخر الكلام نتمنى من قيادتنا الرشيدة التماس موقفنا الصادق ونعتذر لهم عن حرج وضعناهم فيه ونخص بالذكر القائد الرئيس عيدروس الزبيدي والأستاذ علي الكثيري ومعلمي واستاذي الاستاذ احمد لملس. ودمتم ودام الوطن بخير ..
الباحث عن وطن .
محمد الجنيدي..