الوزير الأرياني رجل رشيد
مما لا شك فيه ولا ريب أن الإعلام هو سلاح العصر، وهو أخطر سلاح على مر العصور، والمتابع للشأن اليمني سيجد أن الإعلام اليمني وأقصد الحكومي قد اختط له خطًا وطنيًا، يعمل من خلاله على رأب الصدع، وعدم الإنجرار وراء الفوضى وتعميق الجراح، وشق الصف، لهذا عمل وفق آلية سددوا وقاربوا، وهو المطلوب في مثل هذه الظروف التي يترصد من خلالها أعداء الوطن ومشعلو الفتن لأي زلة من هنا أو هناك ليؤججوا المشاكل، ويشعلوا نيران الخلاف.
لم يكن ليتحقق الاستقرار الإعلامي وترشيد الخطاب الإعلامي لولا وجود الأستاذ معمر الإرياني على أعلى هرم الإعلام الحكومي فهو رجل مثقف وواعي ورجل رشيد، فنعم الاختيار كان اختيار هذا الرجل لقيادة دفة الإعلام في اليمن.
الحمقى لا يقودون الأوطان إلا إلى المهالك، والراشدون هم من يقودون أوطانهم إلى فسيح واحات السلام والاستقرار، وهذا ما قام به ويقوم به وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الإرياني الذي جنب الوطن ويلات التراشق الإعلامي، وعمل وفق ظروف المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
الوزير معمر الإرياني سليل أسرة حكيمة ورشيدة وسياسية ماهرة، فقد تشرب الحكمة والسياسة منذ نعومة أظافره، ومن خلال هذا الإرث جنب البلاد ويلات نزق وطيش الإعلام الذي يؤجج الصراعات، وعمل بحكمة ودهاء ليجنب البلاد الصراعات والتراشقات الإعلامية، فتحية للأستاذ معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة.