عندما يختلف النازيون في اليمن

بهستيريا جنونية، يُهاجم الذباب الأخونجي الحوثي المجلس الإنتقالي الجنوبي ليلهم والنهار، ببذائة سوقية مفرطة مطلقين عليه صفة العمالة للإمارات العربية المتحدة المحتلة لليمن حسب وصفهم، قالبين الحقائق رأساً على عقب دون ذرة حياء أو خجل من الكذب والتضليل على حقائق ظاهرة، كالشمس في رابعة النهار. 

الإمارات تلك الدولة العربية التي دخلت لمساعدة اليمن، من العبث الإيراني بطلب رسمي من حكومة اليمن الإخوانية ويحظى تدخلها بشرعية دولية مطلقة من أكبر المؤسسات الدولية ك مجلس الأمن الدولي، والجامعه العربية، والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. 

لماذا لا يُهاجم أخوان اليمن الحوثيون، الذين أدخلوا ايران الى اليمن، والذي لولاهم لما وجدت ايران في اليمن ولما عبثت فيه هذا العبث

ولماذا لا يُهاجم الحوثيون إخوان اليمن والذين لولاهم لما وجد التحالف العربي ولما وجدت الإمارات، فهم من شرعنوا لها التواجد، لماذا يصرون على مهاجمة المجلس الإنتقالي الجنوبي ومن تحالف معه او دعمه، ويجيشون له كل هذه الجيش الالكتروني والإرهابي المحلي والإقليمي. 

الإجابة: 
لأن المجلس الإنتقالي جنوبي وليس شمالي. 

س2: ماذا لوكان الإنتقالي الجنوبي، هو من طلب تدخل التحالف العربي والإمارات، وأدخل اليمن تحت البند السابع، وأفقدها كامل السيادة، أو هو من جلب إيران وشركائها، أو تسبب بإدخال امريكا وإسرائيل لضرب منشآت حيوية باليمن،  بنظرك ماذا سيقول فيه الإخوان  والحوثيون؟.

الإجابة: 
تحتاج إلى مجلدات ولا يتسع بنا الحديث هنا، من هول ما سيقولونه بحق الإنتقالي، والجنوب، إنما بأختصار عندما تكون جنوبي، لا يحق لك ممارسة السياسة ولا يحق لك كشعب العيش بأمان،، وعليك أن تعيش عبداً، ذليلاً، طائعاً وخادما للشماليين، هذه خلاصة عقلياتهم الإستعلائية والعنصرية والتمييزية.

أليس الإخوان والحوثيون من جائوا بكل الدول المتحاربة في اليمن.؟ 

أليس هم من جعلو اليمن ملعباً واستاداً رياضياً، وصنعوا أكبر دوري صراع بالعالم داخل ارض اليمن. ؟

السعودية والإمارات وقطر وعمان وإيران، وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وحزب الله، وداعش والقاعدة، الخ.. وأقاموا دوري تنافسي وتصفية حسابات بين هذه الدول، فانهكو الحرث والنسل واعادوا اليمن مئات السنيين الى الخلف، والتي لن تقوم لها قائمه مستقبلا.  

عجبي كل العجب على أحزاب أستجلبت الشر وشرعنته، ثم باتت تنتقده وتلقي بجرائمها وأخطائها على الجنوبيين، الذين لم ليس لهم جريمة سواء مطالبتهم بحقهم الشرعي واستعادة دولتهم المحتلة في عام 94م واخراج الجنوب من دوامة الصراعات الاقليمية والدولية التي جلبها اليها قوى الشمال المتصارعة على الحكم والسلطة والمتحدة على قتل ونهب وتجريم الجنوبيين.