ماذا يعني الحوار.؟

لقد خلق الله تعالى كافة البشر وأوجد الاختلافات العديدة فيما بينهم، بالشكل والفكر أو المضمون، ويختلف الناس في عقولهم وإدراكهم، وبمدى قدرتهم على التأثير بمن هم حولهم، وهذه الاختلافات لها آثار سلبية وأخرى إيجابية، حيث إنها قد تسبب النزاعات لأولئك الذين يفتقدون روح المشاركة وتبادل الآراء واحترام الرأي المغاير، وتحدث تنمية المجتمع بيد أولئك الذين يحترمون الآخر مهما كان مختلفاً عنهم. هنالك طرق كثيرة تمكن الناس من تبادل الأفكار وتوظيفها بالشكل المناسب، ومنها الحوار بحيث إنه نوع من أنواع الحديث بين شخصين أو أكثر، يتداولون الكلام فيما بينهم بشكل متبادل دون أن يؤثر كلّ طرف على الآخر.

خصائص وأداب الحوار.

أن يخلو الحوار من التعصب لفكرة معينة، والسماح لجميع الأطراف بطرح أفكارهم بحرية وضمن أهداف معينة ومشتركة بينهم جميعاً.

الحديث بأسلوب حسن، وبألفاظ حسنة بعيداً عن التجريح.

عرض الدلائل الصحيحة والبعد عن الكذب والخداع.

الثبات على المواقف، والابتعاد عن التناقض في الأفكار.

أن يكون هدف كافة الأطراف الوصول للحق مهما اختلف عن معتقداتهم.

التواضع واحترام الطرف الآخر.

الاستماع الجيد وعدم مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم.

تهيئة الجو المناسب للحوار، كالهدوء.

تحدي الطرف الآخر بواسطة الدلائل الواضحة والسليمة، والاعتراف بالخطأ في حال الاقتناع برأي الطرف الآخر.