أنها شحير ياسادة
كثيره هي المدن والمناطق بحضرموت التي تعرضت للظلم الكبير الذي أخذ من الوقت الشي الكثير
إلا أنه تبقى مدينة شحير بساحل حضرموت هي الأكثر تعرض لهذا الظلم الذي أصاب المدينة وسكانها وبحرها الذي تقتات منه نسبة كبيرة من سكان المدينة .
سكان مدينة شحير للامانة كانوا أكثر تحمل وصبر على هذا الظلم الذي طالها في كل النواحي ، لكن أن يستمر هذا الظلم إلى مالها نهاية فهذا ما يرفضه ولا يتقبله سكان مدينة شحير فهاهم كما نراهم الان بعد هذا الصبر الطويل بدأوا في انتهاج واتخاذ من الطرق ما يرفع الظلم عنهم
وأول الخطوات الموجعة التي اتخذوها هي منع المرور بمدينتهم لكل وسائل النقل البري وكان أول من أصابة، اصابة بالغة من هذا المنع المحافظ بن ماضي الذي لم يمر بموكبة العائد من مدينة الشحر فتم منعه واعاد إدراجه مغيرا طريقة للوصول للمكلا .
الجاره الكبرى وعاصمة المحافظة المكلا لم تكن بمامن من هذا الظلم فهم أي سكان المكلا وماحولها معذبون بفتقادهم لخدمات كثيره وأولها خدمة الكهرباء .
السؤال .. هل نرى سكان المكلا يحذون حذو شحير ويقتفون أثرها في المطالبة بخدمة الكهرباء قبل كل شيء وبعدها ستظهر لهم مطالب وخدمات كثيره هما في أمس الحاجة لها ؟
الشحر وأهل الشحر يفترض بهم استغلال هذا الزخم الشعبي افضل استغلال الذي بدأه أهلنا في شحير ويسندوهم بالخروج أو انتهاج طرق تعيد لهم خدماتهم المفقودة
بل قل يقفون وقفة رجل واحد في المطالبة المشروعة بحقوقهم .
نحن سكان المناطق الشرقية علينا الخروج في وقفات ومسيرات وبأعداد كبيرة ، علينا أن نعرف بأنفسنا وبأننا موجودين ولسنا أقل من غيرنا
وان هذا الظلم لم يتحاوزنا بل أصابنا إصابات بالغة
وما بقى من قول هو التحية الممزوجة بالحب الكبير لأهل مدينة شحير فرداً فرداً ..
ويبقى الأمل موجود بالتحاق بقية المدن والمناطق بحضرموت بما اتخذه أهل شحير من أفعال شجاعه أفعال تنم عن حبهم واخلاصهم بتقديمهم كل شيء حتى يرفع هذا الظلم الغير مقبول.