مواطن الدلتا بدون ماء
قبل ايام نشرت على صفحتي المتواضعة هذه موضوع طويل تكلمت فيه عن فاعلة خير تريد حفر بئر في دلتا ابين وتطرقت فيه الى عدة قضايا هامة لكن للاسف بعض المعلقين او المتربصين من المكلفين بالدخول على الصفحة اوقات الضرورة والتعليق بما يؤمرون به.
غردوا بعيدا عن فحوى الموضوع متبعين توجيهات من يرمون لهم بالفتات .
اهم الأمور التي تطرقت لها في موضوعي السابق :
اولا / ارتفاع الاسعار الجنوني لكل المواد التي يحتاحها المواطن المستهلك في البلاد.
ثانيا / ذهاب مياه السيول للبحر دون الاستفادة
منها في ري الأراضي الزراعية الواسعة في الدلتا
ثالثا / ان حوض الدلتا المائي يعتبر اكبر حوض مائي على مستوى الشرق الأوسط ولا يجد اي اهتمام او حماية من المختصين في الدولة جراء حفر الابار غير المدروس وغير المبرر.
وهو مايؤثر على المخزون المائي لحوض الدلتا خصوصا ونحن نرى الكميات الهائلة من مياه السيول تتجه نحو البحر دون ان تتخذ السلطات والحكومة اي اجراءات عملية للاستفادك من تلك السيول ومعظم الارضي جدباء
رابعا / نحن في القرن الواحد والعشرون ومازالت بعض مناطق دلتا ابين بدون مياه صالحة للشرب وينقلون المياه عبر الدواب واكتاف الأطفال والنساء.
رغم كثرة المشاريع التي تتبناها الحكومة والمنظمات الداعمة وفاعلو الخير ومازالت الازمات مستمرة وهذا بسبب سوء الإدارة والتخطيط.
اخيراً من العيب ان يعيش مواطن في دلتا ابين ويسير فوق اكبر حوض مائي ولا يجد قطرة ماء صالحة للشرب وغياب شبكة المياه الصحية الحكومية عن تلك التجمعات السكنية.
اين تذهب ملايين الريالات الحكومية
اين تذهب مئات الآلآف من الدولارات التابعة للجهات المانحة التي يتم تسخيرها لمشاريع المياه والاصحاح البيئي الممولة من اليونيسيف ومركز سلمان والهجرة الدولية وكير وميرسي كيور وانترسوس والاوتشا والهلال الاماراتي واليمني والتركي والقطري وغيرها من الجهات الداعمة الدولية العامة والخاصة
العلم عند الله ثم القائمين عليها..