البلد تحتاج هيكلة حقيقية وإصلاح بعيدا عن الكذب والتزييف وهتافات المناصرين

لن يستطيع أي خطاب مناطقي أن ينتصر ويقيم دولة،

قد يفوز بجولة فقط  يتحرك في إطار ذلك الفوز المؤقت حتى يرتب الطرف الآخر نفسه ويستعيد أنفاسه وينطلق نحو ما يؤمن به من امتيازات لينتزعها يحركه في ذلك رغبات الانتقام وهكذا يستمر المسلسل ما بين منهزم ومنتصر وماوبينهما وقفت قوى الشمال تدعم هنا وتمول هنا وشعب مكلوم وجغرافيا مجروحة ونظام سياسي مهترئ..
من الخمسينات ونحن نعيش واقع غير سوي وسياسات تعمق الجراح واستقوى بالغير .

إلى متى هناك خلل في المشهد السياسي الجنوبي وهذا الخلل كبر وبأن وأصبح مؤرق ومؤلم منذ اتفاق الرياض الثاني ومشروع الشراكة مع جماعة النازحين من باب اليمن، بينما تنظر أطراف كثيرة جنوبا بالاقصاء والتهميش.
هلا تعلمنا من الماضي القريب الذي مر علينا وصلينا فيه الالم .
في كل مرحلة مرت وهلا وعينا ما يراد اغراقنا فيه من فوضى وصراع مناطقي جنوبا ،

اكبر عدو لنا اليوم هو نفسنا الامارة بالسوء وما يحصل من احداث سيئة القت بظلالها على واقعنا وحياتنا حد وصل البعض بالكفر بالوطن والتمني بعودة نظام سابق وعدو في صنعاء جاثم بالامس القريب على صدورنا .
البلد تحتاج هيكلة حقيقية وإصلاح بعيدا عن الكذب والتزييف وهتافات المناصرين بالنجاح.