سبتمبر وعظمة الأهداف ..
تأتي عظمة سبتمبر من عظمة تلك الأهداف الستة الخالدة والتي لو أنها نقصت هدفا عن ستتها لكان عوارها موازيا لزيادة هدف واحد عن الستة تلك !
تلك الأهداف تتجلى عظمتها في عدد من الأبعاد والزوايا نذكر منها ما يلي :
1- مثلت خلاصة الشرائع السماوية وتضمنت أجمل ما في الشرائع والقوانين الوضعية
2 - دارت حول الإنسان مستهدفة تكريمه وتحريره والمساواة بينه وبين أخيه الإنسان مؤكدة على كافة حقوقه وموصية بإطلاق فكره
3 - لم تكن ضد شخوص بعينهم ولم تكن متعصبة لجهة أو مناصرة لطرف ضد طرف آخر
4 - إستدامة صلاحياتها للإنسان في أي زمان وفي أي مكان
5 - أشبه ما تكون بالمبادئ الرئيسة التي اُنزلت بها الكتب وبُعثت بها الرسل بمختلف جغرافياتها وحقبها وأممها
6 - تحرير الإنسان من العبودية لغير الله يعتبر لبها وجوهرها وكنهها
7 - تركيزها على العقل وتحريره وتنظيفه من النفايات العنصرية والادعاءات اللاهوتية
8 - لم يسبق لثورة في التاريخ - فوق أي أرض وتحت أي سماء - أن تبنت تلك الأهداف مطلقا !
9 - أهمية التوقيت الذي أتت فيه والذي يشبه توقيت إرسال الرسل إلى حد بعيد
10 - { لم يأتِ بمثل ما أتى به سبتمبرُ إلا نبيٌُُ مرسلُُ أو مَلَكُُ مقربُُ } !
11 - تعرٌض سبتمبر وأهدافه لما تعرضت له تلك الرسالات من مؤامرات وصدود وتحريفات بل وارتدادات مع محاولات استنساخ ومساعِِ للطمس وحملات للتشويه
12 - الاصطفافات ضد سبتمبر يمثلها نفس التكتل الذي تصدى للرسالة الخاتمة ( صفويون ، صهاينة ، صليبيون ) ..
فالتاريخ قد أعاد نفسه بلا شك !
وكأن هبل لم يُكسر بعد !
وكأني باللات لم ينزع عنها سوى ثوبها الخارجي ! ! .