ماذا يريدون منك يا علعلة ؟
لفت انتباهي حيث كنت متواجد في مدينة السلام لودر الحبيبة هتاف خجول وضعيف يردد بإقالة المدير العام الأستاذ القدير جمال صالح علعلة الذي يعمل بكل جهد وبكل ما أوتي من قوة إلا أن هناك أصوات مأجوره لا تريد لهذا الهامة تواصل مسيرها في تنمية المديرية ..
ودعونا نخوض ولو قليلا في سيرة ذاتية للأستاذ جمال علعلة
مواليد منطقة شروان عام 1960درس الابتدائية في منطقته شروان ثم بعدها تحصل على البكالوريوس في الشريعة الاسلامية و من ثم مدرس في مدرسة راجح سيف رفقة طيب الذكر حسين لعور ثم بعدها مسجل في كلية التربية لودر ومن ثم نائب معهد المعلمين زاره ثم رئيس المؤتمر الشعبي العام في لودر ومن ثم مستشار مدير التربية بمحافظة أبين هذه شذرات من سيرته
ولكن دعونا نخوض في صلب الموضوع وهو ماذا يريدون منك يا سليل السلاطين ونحن نرى أن من قبلك لم يفعل للودر شي يذكر وإذ بنا نتفاجئ ان المظاهرات تريد استرجاع المدير السابق اي عقول يملكها هؤلاء لو كان يريد أن يضع بصمة المدير السابق لوضعها عندما كان مديراً .
أما أننا نرى اليوم مجموعة قله تطالب برجوعه وكأن لودر ليس فيها رجال سواه لودر غنية ومنبع للأكاديمين والمثقفين الذين يقدرون أن يديروا بلد وليس مدينة ولكني أتعجب من ذلك التهويل الإعلامي الزائد لهذه الشخصية التي يطالبون برجوعها وكأنها ستفعل لهم معجزة!
مديرية لودر هي ثغر أبين الباسم ووجهته الجميلة لذا يجب على
الجميع الوقوف الى جانب علعله فهو والله فيه خير ويريد لمديريته ان تكون في أول الركب و لكن التخاذل الذي لقيه علعله هو نذير شؤم على مديرية لودر وكما قيل لن تنهض مدينة الى بتكاتف أبنائها .
وفي مقالي هذا أدعو كافة الشرائح في لودر والمجلس المحلي وقيادة المجلس الانتقالي في لودر والإعلاميين والمثقفين بالوقوف الى جانب المدير العام جمال علعه من أجل إظهار لودر بوجه يليق بتاريخها العريق أما أننا نلجأ الى المجاملات والمنكافات التي لا تسمن ولا تغني من جوع فهذه لن تفعل للودر شي .
وأكد من مقالي هذا أنني لست من الكتاب المؤجرين ولا تربطني بعلعله اي صله بل انه لا يعرفني ولكن الذي جرني للكتابة هو التهويل الإعلامي لحملة إسقاطه حيث كان مجموعة أناس جلوس أمام محل ومعهم مكيرفون ينادون من خلاله إسقاط المدير العام ويأتي اعلاميي التهويل ويكتبون مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط المدير العام الى هؤلاء أقول استحو على انفسكم وترفعو من هذا التهويل الذي لا داعي له .
وأخيراً أدعو بأن يلتف الجميع حول علعله وأن يتركو المناكفات وان تكون لودر هي هم كل مواطن عندها يسود العدل والمساواة والبناء لمدينة السلام لودر...