(طالع نازل)
أحمد المريسي
ما عليش اعذرونا على إختياري لهذا العنوان لأني لم اجد عنوان اقرب ولا انسب لهذا المقال من هذا العنوان وسبب إختياري لهذا العنوان وهو ان محافظ احدى المحافظات المحررة طالع نازل ، نازل طالع شبه يومي من المحافظة التي عين فيها محافظا لهذا المحافظة لخدمة مصالح الناس وتسهيلها لهم إلا ان هذا المحافظ لديه هواية وهي طالع نازل ، نازل طالع إلى عدن ومن عدن إلى محافظته وتارك الأمر ومصالح الناس وأمور المحافظة المعطلة والتصرف بيد ابنه الذي صار هو المحافظ الفعلي والمتحكم بمصالح المواطنين في الوقت الذي يفتقر هذا الإبن إلى الكثير من الخبرة والدراية والمعرفة في قانون السلطة المحلية والتنفيذية وليس لديه اي خلفية إدارية في عمل السكرتارية وإدارة مكتب المحافظ لذا تجده احيانا يتقمص دور كونان في فحص وثائق وملفات المواطنين وذلك نتيجة الجهل وقلة المعرفة والخبرة وانعدام الكفاءة،
ولكن هذه نتيجة الحرب التي فرضت علينا واتت إلينا بسلوك وثقافة غريبة ودخيلة علينا ان يكونوا جهال وعيال وابناء المحافظين هم من يتحكمون بمصائر المواطنين ويعبثون بشؤون مكتب المحافظ التي لا علاقة لهم بها كونهم غير مؤهلين وغير مخولين بذلك قانونا واصبح المواطن يتكبد عنا المتابعة يوميا من وقته ومن ماله ومن صحته والنتيجة صفرية لم ينجز له اي مهمة ولا عمل غير التعب والخسارة ..
وبالتالي نوجهها رسالة إلى كل محافظ محافظة يتعامل بهذا السلوك وبهذه الثقافة وبهذا الوعي وبهذه العقلية نقول له بكل صراحة ووضوح اتقي الله في نفسك وفي الناس وقدر ظروفها ومصالحها واعلم ان هذا التصرف يستفز مشاعر الناس وليس مشاعر الناس لعبة بين يديك ويدين ولدك خليك على قدر المسؤولية واعمل بما يرضي الله ورسوله وضميرك او افسح المجال لغيرك من اصحاب الكفاءة والخبرة والوطنية والنزاهة مش طالع نازل ، نازل طالع ومصالح خلق الله بيد ابنك معطلة٠
#المريسي٠
