فاض الصبر وتراكمت الأزمات و أنتشر الفساد في البلاد
بقلم /! وئام عمر خالد.
فاض الصبر وتراكمت الأزمات و أنتشر الفساد في البلاد
اتقوا الله يا أولي الالباب قد طفح الكيل وفاض الصبر وتراكمت الأزمات وأنتشر الفساد في كل البلاد ولا حياة لمن تنادي.
لقد تعدد التفنن في تدمير اقتصاد البلد أمام صمت كل القيادات و تمكن التحالف من رسم سياسة مالية للقتل و اذلال للشعب المغلوب على أمرة ونحن كررناها مرارا و تكرارا تحويل المرتبات الي باب المساعدات فيها نوع من المؤامرة على الشعب الجنوبي ووضعه تحت الفقر، حتى لا يرسم حدود سياسته الاقتصادية بطريقة سليمة وتعالت أصواتنا بأن لايعبت بمقدرات الشعب الدي عانى كل الويلات من المجتمع الدولي والإقليمي، أمام تراخي سياسته الداخلية و تواطئ كل القيادات في تغير مجرئ الاقتصادي للبلد، ودلك مقابل ضخ مليارات من العملة الصعبة مقابل قطع ألسنتهم و اشباعهم الى مرحله الترف و التخمة ، مقابل معاناة انسانية مخجلة عانها موظفي الدوله في القطاع الحكومي.
و أهدرت الموازنة لعصابات الفيد والنهب ولكن هناك سؤال... لمادا نستمر نحن الفئه المالية في توريد كل موارد المديريات التي تصل إلي مليارات لخزينة البنك المركزي الملئ بالفاسدين، ونهب قيادات الشرعية مواردنا من بطش مستمر لهده الموارد في ظل عدم حصول موظفي الدولة على رواتبهم الى مدة تصل إلى ثلاث اشهر لماذا السكوت؟؟!؟.
هل اصبحنا نعيش مرحله الإبادة الجماعية دون حرب عسكريه!!!! أصبح مصيرنا بيد المجتمع الإقليمي ؟؟؟
الى متى السكوت !!! لمادا علينا تحمل فوق طاقتنا، على الشعب ان يقول يفجر صرخته الغاضبة وان يقف موقف البطل كما شهد له التاريخ البطولي في الجنوب في منع توريد الأموال الي البنك المركزي.
و يجب على كل مأمور مديرية ان يتحمل امانة المال وصرف مرتبات لموظفي الدولة في الإطار الجغرافي لكل مديرية و بتكاتف كل الشرفاء والكوادر الاقتصادية، طالما وان هناك غياب الدولة وانتهاك المال العام، لابد من ثورة حقيقية ووقفة صادقة و بكل شجاعة من كل قيادات السلطة المحلية ، و حفظ مواردها في خزانتها المحلية و معالجة رواتب الموظفين بكل شجاعة و وطنية حتي لاتصل الى البنك لنهبها و تواطئ كل قيادات البنك لصرفها لشرعية الخراب يكفي العبث...
نناشد كل فئات البلد أن تقف وقفة الشرفاء و منع توريد كل خيرات المديريات الى البنك و ان تدار العملية بايدي خبراء اقتصاديون من الكادر الجنوبي، حتى تستعيد الدولة هيبتها وهيبة البنك المركزي و إعادة المرتبات للباب الاول.
من هنا و بتظافر الجهود المحلية و الوطنية قادرين على هز عرش الحرب الممنهجة لسلب موارد البلد و اذلال حياة الناس أمام صمت كل قيادات البلد.
نناشد كل الشرفاء في كل المديريات بمنع توريد مواردها المحلية للبنك المركزي وان تتعامل مع ازمة الفساد بقوة جبارة وتتحول الي دولة مصغرة وقادرة بمواردها صرف مرتبات الموظفين كلآ في الإطار الجغرافي للمديرية التي تصل مواردها الي المليارات وأن تضع سياسة مالية بقيادات خبراء اقتصاديين محلين قادرين على انتزاع الاستقلال المالي من عصابات البلد في الداخل والخارج.
و بتكاتف شعبي مهيب حماية الموارد و صرفها محليا، ان الثورة مالية قادمة بتوحيد كل فئات الشعب، و ادا استمرت مؤامرة المجتمع الإقليمي فلا بد من هده الثورة لإصلاح ما أفسدته المؤامرات انها كالاستعمار المبطن لضرب مقدرات البلد .