نوفمبر اليوم جانا عود لنا من جديد

تحل علينا الذكرى 57   لثورة 30 نوفمبر  في واقع اقتصادي مزري ، واقع مفتعل ومدعوم دولياً وإقليما ،صعوبة تركيع الشعب الجنوبي وقيادة السياسية لتمرير مشاريع الإرهاب الطائفي ،نحن اليوم بحاجة ماسة إلى البحث عن حلول اقتصادية سريعة أو خطوات سياسية تفرض أمر واقع سياسياً واقتصاديا بخطوات مدروسة بعناية ، سياسة الافتقار التي يراد منها تدمير المجتمع الجنوبي وخلق بيئة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميله تدهور الأوضاع الاقتصادية ، يراهنون على الملف الاقتصادي في الجنوب واستخدامه لتعبئة الشارع الجنوبي ، وعلى القيادة في المجلس الانتقالي ان تبحث عن حلول اقتصادية سريعة وتفعيل الدور الرقابي .

قيادتنا الجنوبية ليست عاجزة أمام شعبها ولديها القدرة الكافية على قلب الطاولة على كل من يتآمر على شعبنا وقضيته العادلة وليس ببعيد وأنه نراه قريبا باذن الله تعالى ، صمود أسطوري لشعبنا الجنوبي وقواته المسلحة الجنوبية في وجهه مشاريع الافتقار والإرهاب ،سوف تفشل كل المؤامرات الخارجية والداخلية على الجنوب بصمود شعبنا وقيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية ، تلك البطون الفارغة سوف تقول كلمتها لقوى الشر والإرهاب الاقتصادي أن طال الزمن او قصر .

نوفمبر اليوم جانا عود لنا من جديد، فيه استعدنا الكرامة وأصبح الكل سيد. 
نسأل الله تعالى أن يعيد علينا ذكرى نوفمبر ونحن في احسن حال.