أبين تسمو بسماء مدينة الخليج العربي
لابد لأي ثمرة أن تنمو ، ولكن لايمكن أن تقاوم التضاريس إلا إذا صلحت نواتها وغُرست في حينها ..
نعم حين نبدا بذكر التطور لابد أن نذكر البذرة ، حقيقة لايشوبها شك ولا ريب ..
لهذا ستمر الاعوام وسيتذاكر القادمون تلك الايادي التي نهضت بهذه المحافظة وستكون على طرف الشفاه ولحن اللسان ثناء يمجد كل يداً ساهمت في وضع حجر الاساس لسماء مدينة الخليج العربي ، ناهيك عمن ساهم في واقع انشائها ..
تلك المدينة الذي اثبت من انشأها أن الانتماء لأبين ليس قول باللسان ولكنها عزيمة خلقها الطموح وصاحبتها التضحية دون الرجوع للوراء . وغير مبالين بالذين شاخت نواصيهم وهم ينظرون مسير القافلة ..
أن مثل هؤلاء الذين فزعوا لنهضة أبين دون الالتفات لحالة الطقس السياسي ومؤثرات مناخ ألأزمات والحروب ، اجدر بأن ترفع لهم القبعات اجلالاً وعرفانا إذا صح حقاً انتمائنا وحبنا لأبين .
فمشروع سماء مدينة الخليج ليس مجرد مشروع استثماري فحسب بل هو بقدر اضعافه عوائده الإنسانية التي استطاعت أن تبعث من بين عتمات اليأس السائد ، أملاً من جديد ، وسيطال ذكره اليوم وغداً ، وسيصف هذا المشروع بانه ذلك النجم الوحيد الذي اضاء تلك العتمات فاستحق الريادة وظل إلى حين يُذكر في الصدارة ..
حقاً ، وليس الحقيقة لأن الحقيقة لها وجوهاً كثيرة وللحق وجهاً ، أن رجل بسن وليد السعدي استطاع تجاوز حد المخاوف وبذل كل مايملك وخاض معركة التنمية دون المبالاة بكل النتائج المتوقعة ، وحسابات المرجفين وارباب التردد والخراب ، احرئ بان يُدعم لا ان يهزم ، فقد رسم بذلك الأقدام لوحة كان نتاجها، تنفس صعداء ابين .
لذا علينا أن ننزل الناس منازلهم ، ونقبلهم من بين اعينهم ، ولأن غاية المعروف شكرا ، نشكر وليد السعدي رئيس مجلس إدارة سماء مدينة الخليج العربي
والمستشار محمود احمد صالح المدير التنفيذي ومدير المبيعات احمد سليمان وكل الطاقم الذي ساهم ببناء سماء مدينة الخليج ليجعل منها لوحة انسانية بارزة تصدرت اول المشهد لصناعة النهضة في محافظة أبين ، وتسطرت بخامة حب أبين والانتماء لها .