اللواء عبدالله سالم العوسجي شامخًا رغم مرضه
زرت جاري الغالي على قلبي اللواء عبدالله سالم العوسجي الذي يقع بابه مقابلًا لبابي في خورمكسر عدن، وبالتحديد في حي اللواء السادس، لأطمئن على صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها جراء كسر تعرض له، فرأيته ما شاء الله بارك الله كما عهدته شامخًا شموخ الجبال، جلسنا قليلًا عنده ثم غادرناه وهو يحوطنا بكلماته التي تزخر بالكرم الحاتمي.
سؤال على مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك كما هو مطروح على مكتب محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم مفاده: هل علمتم بإجراء هذا الشامخ الأبي لعملية جراحية؟ هل فكرتم بزيارته؟ هل معكم السيفي المتكامل لهذا المناضل الجسور؟
أتمنى على القيادة السياسية زيارة هذا العملاق الأكتوبري لا لشيء ولكن ليحس أن هذا الوطن الذي ضحى بأجمل سنين عمره من أجله مايزال يتذكر مناضليه.
هل يفعلها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ويعملوا زيارة لرجل النضال الأكتوبري اللواء عبدالله سالم العوسجي؟ هل سنرى بن مبارك وهو يصافح هذا الرجل؟ هل يفعلها محافظ أبين قبل الجميع أم سيسبقه محافظ محافظة عدن بحكم أن هذا الرجل كان نضاله في قلب عدن وكان ثائرًا وهو بين فكي الاحتلال ولكنه قارع آلة المستعمر رغم قربه من معسكراتهم؟ هل يفعلها الأستاذ أحمد حامد لملس بحكم أن العوسجي يسكن العاصمة عدن؟
أملي كبير في الذين ذكرتهم سابقًا ليتسابقوا على زيارة هامة أكتوبرية شامخة، ولهم الفخر في ذلك.