صالح عبدالرحمن باداس,, ايقونة للعطاء المتجدد رغم التحديات,,
بقلم / نجيب الداعري
نسعى دوما وابدا في كل ما نتناوله الى الجوانب الإيجابية والتي من خلالها نحاول بيان أثرها وانعكاساته المثمرة على الفرد او المجتمع
فبطبيعة الحال والمتعارف عليه ان وراء كل مرفق او مشروع رجال ناجحين نالوا ثقه مرؤوسيهم و تقلدوا تلك الأعمال واتقنوها بكل مسؤولية وجمعوا كل جهودهم في سنبله واحدة افردت بعد سنوات من العمل المتواصل والجهد سنابل خضراء متعدده برزت للوجود وساهمت بها في خدمة المجتمع,
ونأخذ مثالا للحصر عن أحد أولئك الرجال ونخص بالذكر مستثمر شاب تحلى بصفات الرجل الانسان, صاحب الضمير الحي والمواقف السامية والذي زرع محبته في قلوب كل من عرفه افراد وجماعات, كبارا وصغار,وكل من عرفه او عمل تحت قيادته يحظى باحترامه وتقديره دون استثناء, وصار البعض يتسائل كيف وصل هذا الرجل الى هذا النجاح ونال حب عماله والناس من حوله, ليأتي الجواب بان ذلك يكمن في ايقونته المليئة بالعطاء والحب والاحترام والتقدير, وتميزه بصفات جليه من الصدق والأمانة والاخلاص والادب والخلق الرفيع, و يمتلك قدر عال من مميزات حنكة القائد الذي استطاع ان ينجح بتاسيس مشروعه وبموافقة واستشارة مرؤوسيه ,وسعى منذ الوهلة الاولى لتوليه زمام ذلك المشروع الى تطويره برؤية شبابية مستقبلية تضمن بقائه شامخا وفي خدمة الجميع, انه الشاب الخلوق وصاحب الفزعات ورجل المشروع الناجح” صالح عبدالرحمن باداس“ المدير التنفيذي لمصانع شواطئ شقرة للثلج والمياه الصحية في مدينة شقرة بمحافظة أبين والواقع على الخط العام الدولي الرابط لمحافظتي شبوه وحضرموت والقريب من مثلث وادي العين شرق المدينة الساحلية على الطريق الساحلي احور ـ العرقوب
وبالحديث عن سمات المشروع فقد كان وما زال الواجهه المثلى وملاذ آمن لمرتاديه,بعد ان تمكن مديره وفي فترة زمنية بسيطة من دخول الخدمة لعدد من الكونتيرات المنتجة لقوالب الثلج , بالإضافة الى وجود مصنع لتعبئة المياه الصحية وثلاجة لتجميدها, وايضا عمدت شواطئ شقرة على توفير مياه الشرب( الكوثر) والتي صارت في متناول الجميع حال طلبها, وخلال الفترة التي تواجد فيها المشروع حققت تلك الخدمات مرادها لمنطقة شقرة والمناطق المجاورة لها, , وترجم ذلك النجاح الى واقع ملموس يرى بالعين المجرده.
ولم يتوانى مصنع شواطئ شقرة للثلج والمياه الصحية بقيادة المدير التنفيذي صالح عبدالرحمن باداس يوما عن توفير خدماته الحيوية للمدينة الساحلية منذُ افتتاحه ومازال على ذلك يواكب الحدث اولا بأول وفي تطور مستمر وعمل متواصل على مدار اليوم, وساهمت كل تلك الخدمات في تغطية حاجة المواطن من مياه صحية مثلجة وماء كوثر وقوالب الثلج المالح والتي يحتاجها معظم صيادي المنطقة والمشتريين لحفظ اسماكهم من التعفن والتلف
ولكن مؤخرا واجهت مصانع الثلج بالمدينة بما فيها شواطئ شقرة حجر عثره ستؤدي بها و رغما عنها الى رفع تسعيرتها على المواطن المسكين الذي طالما يكون هو الضحية دوما وابدا, بعد ان عمدت وزارة الكهرباء مؤخرا الى رفع تسعيره تعرفة الكهرباء التجارية بنسبة 100% و بذريعة ضريبة ال10% والتي فرضتها وزارة المالية على قطاع الكهرباء وارتفع حيالها السعر من 150% الى 300% بمعنى سيتم دفع ثلاثة اضعاف من قبل اصحاب الخط التجاري والذي قد يجعلهم امام خيارين لا ثالث لهما كونهم تجار ولهم حسابات اخرى من خلال: اما بالموافقة على التعرفة الجديدة والعمل بها ,,,,او الاستغناء عن خط الكهرباء الساخن واستبداله بمولدات كهربائية خاصة مع اسنادها بمنظومات شمسية لاستمرار عملهم , وفي الحالتين: المواطن المنكوب هو من سيعاني من ارتفاع سعر الثلج والمياه الصحية او سيتجرع مرارة خفض ساعات تشغيل كهرباء المدينة من المحطة الأم حال تم الاستغناء عن الخط الساخن
شقرة تستحق أن ترتقي وأن تكون مثالاً للمدينة الحضارية المنظمة فهي تمتلك مقومات مميزة تجعلها أفضل من مديريات المحافظة, ونأمل أن نشهد قريباً مشاريع خدمية اخرى تسهم في تحسين الحياة الاجتماعية وتعزز الاحترام المتبادل بين الجميع مع الالتزام بالقوانين المفروضة.
ونسأل الله التوفيق للجميع في خدمة المدينة الساحلية وتكاتف الجميع لتحفيز المستثمرين امثال الباداس لغرض افتتاح المزيد من المشاريع الحيوية التي تخدم المنطقة,,فوضعنا مأساوي ويختلف عما كان عليه سابقا , فلا دولة توفر مشاريع تنموية ولا سلطة محلية تتلمس هموم المواطن ولا ولا.... فقط دعوا الخلق للخالق,,