على طاولة معالي وزير الدفاع : العسكري بات بين مطرقة توقيف راتبه وسندان غلاء ومتاعب البطاقة الذكية في أبين.
كتب/ عوض آدم
استبشر الكثيرون من أبنائنا واخواننا من منتسبي المؤسسة العسكرية بالتعميم الصادر من وزارة الدفاع القاضي بضرورة استخراج البطاقة الشخصية الذكية وذلك عبر نزول لجان قطع البطاقة إلى جميع الوحدات العسكرية مجانا او برسوم رمزية مما سيسهل على منتسبي المؤسسة استخراجها بيسر وامان خاصة والوطن يعيش ظروف استثنائية نتيجة للحرب الظالمة على شعبنا.
ولكن يختلف الوضع في أبين نظرا لوجود مركز واحد لإستخراج البطاقةوهو مصلحة الأحوال في عاصمة المحافظة زنجبار وتأخر فتح بقية الفروع على امتداد مديريات المحافظة مما تسبب بزحام خانق اثر سلبا على ذوي الأمراض المزمنه وكبار السن إلى جانب تكاليف استخراج البطاقة الباهظة والتي لم تقف عند حدود الرسوم المعتمدة وحسب.
كل هذا معالي الوزير يجعل من استخراج البطاقة الشخصية الذكية قضية لا يتحملها ملف .
آملين من سيادتكم تذليل الصعاب وإصدار اوامركم لنزول لجان قطع البطاقة الذكية لتعم جميع الوحدات العسكرية في جميع المحافظات المحررة .
شاكرين جهودكم الدائمة في رعاية ابنائكم واخوانكم من منتسبي المؤسسة العسكرية وحرصكم الدائم على الارتقاء بالموسسة العسكرية بما يتناسب والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها في الدفاع عن حياض الوطن ودمتم ودام الوطن بخير.