على درب سالمين و بن علي .. ابوبكر حسين يصنع مجدا جديدا لأبين
جمال لقم
كتب / جمال لقم
التاريخ صناعة قبل أن تكون سجل و مدونات .. و صناعة التاريخ فن و عظمة أرابيسك أو مجدا .. و أبين كمحافظة أدارية مر عليها الكثير من الرجال و القيادات السياسية و العسكرية لكنها لم تدون و تحتفظ في ذاكرتها الا بقلة قليلة من الرجال صناع المجد و العظمة ، و هؤلاء القلة تركوا بصماتهم على ساحتها لنكون شاهدة على مجد صنع بأييديهم على أرضها ..
كان ممن صنع مجدا في أبين و دونه التاريخ هو الرئيس سالمين ابو الفقراء و صديق الفلاحين و قائد الجيش و الأبطال .. و كانت فترته الرئاسية مرحلة مجد لأبين شيد فيها المصانع و المدارس و قوارب الصيد و مصانعه حتى صارت أبين سلة الغذاء و اللحوم و الاسماك لكثير من المحافظات الأخرى ..
و من مراحل المجد الأخرى لأبين كانت فترة قيادة المحافظة من قبل المناضل الفذ محمد علي احمد و الذي في فترة توليه قيادة المحافظة كانت أبين و عاصمتها زنجبار قبلة السواح و الزائرين بساحة الشهداء و ملاعب الكرة و مسارح الفن ..
أما المرحلة الذهبية الأخيرة لأبين فهي المرحلة الحالية بقيادة المحافظ ابوبكر حسين سالم و الذي لم تكتمل لوحته بعد رغم ظهور و بروز كثير من جوانب المجد الذي يصنعه حاليا محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين سالم و المتمثل في جوانب عدة و التي قد لا يلاحظها العميان و المكفوفين من أصحاب بعض الأقلام .. لكن عين الناقد و صاحب الأفق و النظرة البعيدة و العميقة يدرك أهمية منجزات فترة المحافظ ابوبكر حسين و مدى أهميتها و إستراتيجيتها للمحافظة ... و منها اصلاح بعض المنعطفات لطريق العرقوب و التي كانت سببا في أزهاق الكثير من الأرواح و الخسائر المادية و المركبات .. و كذلك مشروع سد حسان الذي يجري العمل لتنفيذه و الذي يعد واحد من المشاريع الإستراتيجية على مستوى المنطقة و ليس اليمن فقط , كما أن في عهد حسين تم تأسيس جامعة أبين و الذي يعد واحد من الاستراتيجيات و سمو الأهداف التي حققت في زمن ابوبكر حسين سالم..
