حقوق المعلمين خطوط حمراء لا يمكن التفريط فيها تحت أي مبرر بعد اليوم
لا شك ولا ريب ان الشخص حينما يغض الطرف عن حقوقه يتجرا اللصوص على سرقتها منه في وضح النهار، وليس بشجاعة منهم ولكن سكوته عن المدافعة عن حقوقه هو من منحهم الحق في التطاول عليه وسرقتها.
والمعلمون لا اظن ان عقولهم سذج لحد ان يصدقوا كلاماً معسولاً من تصريح لرئيس الحكومة الدكتور احمد عوض بن مبارك يطالب فيه المعلمين بالاستمرار في العملية التعليمية بعد العيد واجراء الامتحانات
سؤالاً يوجه لصاحب الفخامة؟!
عن اي امتحانات تتحدث والمدارس مغلقة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني في محافظة عدن بالكامل و معطلة العملية التعليمية في مدارس المحافظات الاخرى كونها شهدت اضرابات جزئية ولكنني اجزم و أعلنها لكم بثقة ان كل المعلمين في جميع المحافظات المحررة لم ولن يعودوا الى مدارسهم بعد العيد بمشيئة الله تعالى الا اذا قبضوا حقوقهم بايديهم كاملة غير منقوصة ولن ينطوي عليهم الكذب ووعود عرقوب الذي سمعوها منكم ومن الحكومات الماضية في السابق، ورفعت نقابتهم الاضراب الاول بمجرد لقاء مع فخامة نائب رئيس المجلس الرئاسي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي وعادت بخفي حنين؛ فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين.
ختاماً ان كنت حريص على التعليم في بلدك امنح المعلمين حقوقهم وطالبهم بواجباتهم حفاظاً على مستقبل الاجيال القادمة ، والذي لا اتوقع ابداً ان معلميهم سوف يوافقون ان يكونون مظلة بعد اليوم للكذب عليهم والعودة للمدارس و بطونهم جوعا و جيوبهم فارغة فاي فائدة او منفعة مرجوة يجنيها ويحصل عليها تلاميذهم منهم مستقبلاً بتلك الحالة لو سمح الله.