لا خلاص للامة إلا بتوحيد الكلمة ..!!
(أبين الآن ) كتب / ياسر القفعي
لاخلاص للامة العربية والاسلامية الا متى ما توحدت الكلمة وتمسكت هذة الأمة بالدين الاسلامي الحنيف ، واخلصت النية وتألفت القلوب وامتزجت المشاعر وارتفع منسوب الغيرة لديها ، عن الدين والتاريخ والثقافة والهوية ، وقبل هذا كله احياء الضمير اي ما معناه وقفة رُجلاً واحد على قلب رُجلاً واحد ، اليوم تُباد غزة جهاراً نهارا بكل آلية الاجرام الصهيوني البربري الجبان إبادة جُماعية امام مرى ومسمع ما يزيد على المليار إنسان مسلم ناهيك عن الزُعماء العرب والمسلمين الذين اصبحوا للأسف مجرد ريموتات تحركهم الأنظمة الخبيثة التي تكن العداء لامة الإسلام ..
ومع كل ما يجري إلا اننا نرى إن هناك من يتسابق لعقد اللقاءات مع واستقبال قادة الكفر والطغيان ، زُعماء تلك الدول التي تقود اليوم ابشع الجرائم ضد الإنسانية ، متجاهلين المواثيق الدولية وراميين بها خلف مصالحهم وخططهُم وما يسعون إليه من انهى الوجود الانساني لأي آدمي مسلم ، الآن وبعد إن بلغ الظُلم الاجرامي الصهيوني الغربي مبلغة فلا بُد من توحيد كلمه الأمة العربية والاسلاميه حتى نستطيع مجابهة هذا التغطرس الظالم والوقوف مع اخوننا أبناء قطاع غزة ، كما وعندنا امور إن عملنا عليها بالتأكيد هى نقاط ضعف ستجبر هذا التحالف الخبيث على الخضوع وبالتالي ارقامه على إعادة السياسة المُتبعة في المنطقة ..
الأخوة جميعاً لا تنسوا أبناء فلسطين من دعائكم وأرفعوا كف الضراعة إلى الله ان يزيل هذا الظُلم ويفرج عنهم ما هم فيه من عيش كئيب ، وعلى القادة العرب والمسلمين إن يقفوا موقف عروبي حازم تجاة ما يحصل للاشقاء في قطاع غزة حتى يسجل لهم الموقف على اطلال غزة المُدمر واشلاء أبنائها المتناثرة فإن التاريخ لا يرحم ، كمانحن بأمس الحاجه الى توحيد الكلمة من أي وقتاً مضاء للخلاص واخراج الامةمما هى فية ، اللهم أفرج لاخوننا الغزاويين ولكل أبناء فلسطين الحبيبة مما هم فيه ودمر اعداهُم يا قوي يا عزيز ..
