النهار المشرق والظلام المخيب للآمال
الكل من أبناء الجنوب العربي الشرفاء يطلع الى غد مشرق به تتلاشى الأحزان و تتحقق الآمال والأحلام بعد تحقيق الهدف المنشود لقد طال الإنتظار وبهذا تكاد تتلاشى المسرات وتعانق الأحزان مضاجعنا وحيث ما حلينا كل ما ابصرنا بريق من أمل لا تكاد إلا أن تكون فرحه عابرة لا تدوم أكثر من سويعات قليلة ولم نشعر إلا بخيبت أمل مرعب وكما يقول المثل يا فرحة ما تمت لا نعلم هل هو ملعوب ليتسلى به الاوقاد و هل أصبحنا أضحوكة هل يستثمرون بحماسنا وصدق نوايانا وثقتنا بقيادتنا الذي لا حدود له مرضاه لاسيادهم؟ ما فيش غير ذلك .
لماذا كل هذه الزوبعات الإعلامية والحشود التي ظننا بها خيرا هل مصيرنا بعد هذا الحدث الكبير الذي ارعب أعداء الجنوب العربي العودة الى بيوتنا وكانك يا أبو زيد ما غزية؟ هل هي من أجل المساومة لتحقيق أهداف تخص الرعاة ويستثني منها الرعية؟ لا أقول غير نعم .
اليوم لا نرى غير ظلام دامس يلوح بالأفق كدر حياتنا ونقط عيشتنا وتزداد معاناتنا الفقر لا حل له المرض لا تستطيع العلاج منه والجهل متعمد قد خطط له من من لا يريد خيرا ولا تطور لجيلنا الجنوبي العربي و هذه حقيقة نعيشها ولا نرى غير المجهول المظلم إذا كان قياداتنا لا تستطيع إيجاد الحلول ولو نسبي أنا نحملها المسؤولية الكاملة لما يحصل لشعب الجنوب العربي و بالقول بالمفتشر من المستفيد من كل هذا أليس نحن تحت البند السابع وهي تعتبر من مسؤوليات التحالف التي لا تقوم بواجباتها مع شعب الجنوب العربي وانتشاله من ما هو فيه أليس من واجب قيادتنا أن تطالب التحالف بما يلزم عليها تجاه الشعب أن هذا الصمت وكانكم تقولوا يا شعب الجنوب العربي هذا قدركم ويجب عليكم التعايش معه هل هذه هي الرسالة التي تريدون إيصالها لنا
إذن ماذا نقول لقيادتنا بعد هذا الصمت أليس هذا الأمر يشكل خطر حقيقي على البلاد والعباد أن قلت نعم إذن ماذا ستستفيد من إنسان جائع لا يقوى على شي يجب أن تدافع عن وطنك من الغزاة وقد صابه الوهن .
وهل يستطيع المريض القاعد على فراشه يستطيع أن يدافع عن نفسه فما بالك في دفاعه عن وطنه.
ماذا سيصنع الجاهل الذي لا يستطيع أن يكتب إسمه أو يقرأ صفحة هل غداً سيعلم معنى الوطن أو معنى هوية أو تاريخ بلده وكيف يستطيع أن يدافع عن هذا الوطن وهو لا يعرف شي عنه بسبب جهله حتى لا يعلم عن آباءة الذين خاضوا المعارك في سبيل هذا الوطن وقدموا أرواحهم ودمائهم من أجل أن نحيا الأجيال من بعدهم بسلام والله إنها مصيبه بل هي كارثة يتحملها قيادة المرحلة كل ما يحصل حاضراً ومستقبلنا أن اخفقوا في قيادة المرحلة .
أريد أن أنبه قيادتنا أن الجند الذين يدافعون عن حياض الوطن يخوضون المعركة تلو الأخرى وهم جنود هذه المرحلة ولديهم من الفهم الشي اليسير وعلى ضوة يبذلون كل ما لديهم من قوة دفاعاً عن الوطن الجنوبي العربي ومنهم من يقتل في سبيله هل في تفكيركم قد اكتفي تم بهم أليس المعارك بحاجة الى مدد بنسبة للان ما معك غير جيل جاهل ممكن يقاتل لاكنه لا يستطيع أن يخطط بعقلية القائد الناجح الذي يحقق النصر المرحلة طالت وتطويلها يشكل خطر على قضيتنا وشعبنا الجنوبي العربي وهذا ما يخطط له أعداء الجنوب العربي هل تدركون هذا .
ولهذا أقول واكرر لكم إذا عزمتوا بأمر يخدم الوطن الجنوبي خدمة للمواطن الجنوب نرجوكم رجاء خاص أن لا تتوقفوا لحد حتى تحقيق الهدف المنشود في إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن
لأن الاندفاع الذي يشعل ثورة الشعب يجب أن لا تتوقف وما يحصل من نكسة تحبط شباب الغضب الشعبي وتحبطة أن تنتهي الفعالية ونعود ادراجنا الى بيوتنا دون إستكمال أهداف المرحلة وهذه أقولها لكم ليس لها إجابة غير المراد منها إثبات الذات لصناع القرار بأنه قادر على السيطرة على شعب الجنوب العربي وهذا يدخل في تحقيق مآرب خاصة لا تخدم القضية الجنوبية ولا تقول لي أعذار فارقه نحن من نصنع الهدف على الأرض ونحن من نستطيع إجبار العالم أن يحترمنا قصب عنه
عليكم يا قيادتنا أن تستمدوا القوة من الشعب وما أنتم إلا صناع القرار مبني على ما يحصل على الأرض وأنتم لستم شجعان إنما اخذتوها من الفرسان على الأرض الجنوبية الشعب هم من يصنعون النصر ليس أنتم إنما أنتم يقرر ما يريده هذا الشعب العظيم الشعب الجنوبي العربي الذي يقدم التضحيات الجسام .
هذه هي قضايا الشعوب ويجب عليها أن تستمر وها هي الفرصة قد سنحت لهم وعليه يجب أن لا تتوقف حتى تحقق أهدافها
أما ما حصل في الماضي هذا لا يعجبني وقد لا يعجب الكثير من أبناء الجنوب العربي يجب أن تتغير الأساليب وتتنوع المعطيات على الأرض وعليكم الاستشارة ومن استشار ما خاب
ولا تكتفي بمشورة من معك فقط نوع الاستشارة وأبحث عن الكوادر الجنوبية المؤهلة للخروج إلى بر الأمان لقد طال مشوار كم وفيه تعبت الناس وزاد الماء على الطحين والأمر في الأول والآخر لله وحده في ما نحن فيه
وإلى هنا نكتفي