سهيم الميني.. في ذكرى مشعل الثوره وباني المقاومة شيخ الشهداء اللواء ركن / علي ناصر هادي العلهي رحمه الله
(أبين الآن) خاص
ونحن نقترب من الذكرى العاشرة استشهاد اللواء الركن علي ناصر هادي العلهي قائد المقاومة سد عدن المنيع رافع المعنوية القتالية قائد المنطقة العسكرية الرابعة.
والذي سقط في مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن حد من حدود الله والدين والوطن والأرض والعرض وفي تاريخ الاستشهاد 6/5/2015 كان الشهيد يتقدم الصفوف مع رفاقه من الابطال كوادر القوات المسلحة والأمن والمقاومة من عامة الشباب أبناء العاصمة/ عدن بتنوعهم و تركيبتهم السكانية وهم من جميع ابناء المحافظات الجنوبية والاصول والجنسيات المعدنة بطبيعة عدن برها وبحرها وشموخ جبالها الذين تداعوا وصمدوا صمودا اسطوريا بعد أن تمدد العدو الحوثي السلالي نحو الجنوب أرضا وشعبا وانسان في مديريات العاصمة/ عدن لتجد عدن نفسها محاصرة مقيدة الاغلال من جميع الاتجاهات ابتدأ من حدود العلم مديريتي دار سعد و خورمكسر ساحل ابين مرورا بعدة قرى مديريات ومنها قرية العماد و الفيوش ودار هيثم ودار منصور والمدينة الخضراء واللحوم والبساتين وجعولة ومزارع المؤتمر السادس و بئر احمد وبئر النعامة و خبت البقر حتى حدود فقم عمران مديرية البريقة ناهيك عن تمدده و باسطا نفوذه في مديريات خور مكسر و كريتر و المعلا تخوم مديرية التواهي و قضم باقي المديريات الأربع .
لقد شكلت المقاومة في العاصمة / عدن تواصلا وبسلاحها المتواضع وأرواحهم الطاهرة الزكية دفاع متينا ضد تلك المليشيات السلالية الحوثي .
لقد كان العدو الحوثي السلالي يراهن على انكسار عنفوان المقاومة والكفاح والنضال باستشهاد شيخ المقاومة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن الشهيد علي ناصر هادي العلهي
الا ان المقاومة الجنوبية والسلفية و الحراكية و العوام من الشباب و من خلفهم عددا لا يستهان من القيادات والكوادر الوطنية في القوات المسلحة والأمن والمدنية والقضاء الذين بقوا على عهدهم مع الله سبحانه وتعالى،، و امتدادهم لقوافل الشهداء في الدفاع المستميت أما الموت أو النصر والتحرير
كلمات أطلقها الشهيد علي ناصر هادي العلهي أما الموت أو الشهادة فاختار الكفاح والنضال وختم حياته بالشهادة في مواجهة الأعداء
