هكذا نهاية التربوي .. العبرة بالأستاذ وعره ..!!
بقلم: محمد صالح الشحيري
# المصيبة إن بلادنا لم تعط الجانب التربوي والتعليمي أي اهتمام ، ولا تدرك ماقيمة هذا الجانب الذي من خلاله تبنى المجتمعات ..؟
للأسف لم تصل بلادنا الى مستوى الوعي في خلق مجتمع ناضج مسلح بالعلم لذا أصبح هذا الجانب مهمل بايعاز وأصبح الجانب المهم البحث وراء المتاهات والكسب الوفير للقيادات فقط .. وهذه تحتاج لها تشريع جديد للسياسة العامة للدولة إذا هناك قيادات عندها قليل من الشعور بالوطنية وحب الوطن مالم سنظل على هكذا منوال الى ماله نهاية ..!
# اصبحنا في وطن غير مهتم بالسياسة التربوية والتعليمية مابالكم بالعنصر الرئيسي لهذه العملية وهو المعلم كيف سيكون حاله لقد أصبح في سلة المهملات .. والعبرة بالأستاذ وعره عوض ماطر كشخصية قيادية وتربوية افنى عمره في خدمة وطنه في الجانب التربوي والشبابي والرياضي ، اصبح اليوم وحيدا دون عون أو مساعدة وهو واحد من التربويين الذي لفظتهم الحياة واصبحوا في خبر كان دون ان يلتفت لهم أحد ..!
وامثاله كثير مثل الأستاذ مكيش أحمد علي هامل والاستاذ عبدالصمد مقشع والاستاذ عبدربه أبو رأس والاستاذ مسلم وغيرهم كثيرون ..!
الى متى سنظل على هكذا منوال وحال في هذا الوطن ..؟!
لكنني واثق من وطنية وشهامة محافظنا اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم باعطاء مثل هذه الكوادر التربوية اهتمامه البالغ .
والله المستعان