رسالة واعد باذيب.. التزام أم تراجع عن القضية الجنوبية؟

ما هكذا تورد ( الرجال ) أيها الرفيق واعد باذيب 
ما هكذا كان ظني يارجال المحاجي 

قرأنا لك على صفحتك في الفيسبوك رسالة ( ولاء ومبايعه ) لرئيس الوزراء بن بريك قبل حتى إعلان التعيين .

تذكرنا رسالتك ( الولاء والمبايعة ) برسائل الولاء والمبايعة للحاكم أيام الجاهلية الأولى.
رسالتك هذه اهانه لك .
اهانه لقضيتك .
اهانه لرفاقك في الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الشهيد البطل احمد القمع والمناضل الكبير عباس العسل .

أنت برسالة ( الولاء والمبايعة ) وكأنك تقول ( طز ) في كل شي ، اهم شي ( نحن هنا ) ايها الرئيس القادم ( لا تنسانا ) .
أين الولاء لشعب الجنوب ؟
أين الولاء للقضية الجنوبية ؟

يا اخي اصبر يومين وقدك ضمن الشلّه  تتقافزون من سفينة الى اخرى فانت من الذين فتح الله عليهم وتأتيهم ( ليلة القدر ) كل سنة ( اللهم لا حسد ) .

حتى الآن لن اقول انك ايها المناضل الحراكي الكبير من الذين قصدهم الأمين العام للحزب الاشتراكي  سابقا ياسين سعيد نعمان حين قال أيام  الحراك الجنوبي قال :

لقد اوعزنا لبعض كوادر الاشتراكي بالانخراط في الحراك ليعملوا على عدم تقدمه نحو الانفصال وتنفيذ اهداف اصحاب المشاريع الصغيرة ).

حتى الآن لن نشك انك من الذين اوعز اليهم ياسين بالانخراط في الحراك للمهمه اعلاه .
ونعتبر رسالتك للبريك ( كبوة فرس ) . 

ولا زلنا نراهن عليك انك مع قضية الجنوب والنضال من أجل قيام دولة الجنوب من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا ، لا زلنا نراهن عليك حتى ونحن نراك لعدة مرات ( تتقفز ) من سفينة غارقة إلى اخرى بدأت الإبحار .

برقية ارجنت :

أيها الرفيق العتيد واعد باذيب هل تغريدتك هذه  ( اشاره ) تقول فيها لشعب الجنوب ( ان الوجه من الوجه ابيض ) وكلا يرتب أموره على ما يريد . فهل تقول لنا ذلك ؟؟؟
سلام