تأخير المرتبات في حكومة المناكفات..!
تظل المرتبات بند أساسي وسيادي، لا يمكن المساس به أو اللعب به كورقة سياسية بين أي أطراف متخلفة جوهرياً وسياسياً ، لانه لا يحتاج القسمة على اثنين في حياة المواطن الذي ضاق ذرعاً من هذه المناكفات التي وصلت إلى حد لا يطاق في تأخير المرتبات حتى إشعار آخر.
فتأخير المرتبات الحاصلة في بلادنا تظل رحلة طويلة ومضنية في حياة المواطن التي وصلت إلى مرحلة صعبة وشاقة من الصعب الخروج من متاهاتها خاصة وأن الحكومة التي تمسك زمام أمور المواطن حكومة مناكفات لا حكومة كفاءات لتظل رحلة المواطن والبحث عن الراتب ( كرحلة السبع المدهش حول العالم).
لتظل حكومة المناكفات أمام تأخير المرتبات سواء بأن تدور في اسطوانة مفرقة ومشروخة مضمونها، بأنه ليس هناك رؤى واستنتاجات واضحة المعالم أمام تأخير المرتبات، بل الارتكاز على معاول الهدم البينية المكتسي بها حكومة المناكفات أمام معضلة تأخير المرتبات التي بات الحصول عليها حاضراً من سابع المستحيلات.
اليوم ومن خلال ما تمر به حكومات المناكفات من نتائج سلبية في حياة السواد الأعظم من أبناء الوطن ، والتي صارت السمة الأساسية لها بات من الصعب النظر إليها بنظرة شمولية خاصة وأنها انحدرت للمكايدات والمناكفات بل النظر إليها بأنها حكومة تغرد خارج السرب تجاه تأخير المرتبات والذي ظل لها هذا الشعار تلذذ ومسرات.
ليظل المواطن عائش في متاهات ومتاهات سببه الاكتفاء الذاتي لحكومة المناكفات التي وضعت نفسها في عنق الزجاجة تجاه تأخير المرتبات التي ستظل وصمة عار على حكومة المناكفات التي طغى عليها العزوف على نفسها بأن تظل في نظر المواطن بأن ينظر إليها من خرم إبرة، ليتولد لديه بأن فاقد الشيء لا يعطية في حكومة المناكفات أمام تأخير المرتبات.!