الراتب مع وقف التنفيذ
لقد تحول الراتب المكتسب الى ورقة ضغط والتلاعب بها لأغراض سياسية و بعيدة كل البعد عن الأخلاق الحميدة والعمل الإنساني
هكذا هم الفاشلون الذينا لا يستطيعون أن يفرضوا أمر واقع على الأرض لتحقيق أهدافهم ومن أجل ذلك صبوا جام غضبهم على شعب الجنوب العربي و المساس براتبة بحقه المكتسب ظناً منهم بأنهم سيحققون نصر سياسي لكسب مزيد من الوقت لتحقيق أهدافهم الشخصية مع علمهم أن قدراتهم محصورة بسلب والنهب مع معرفتهم بأنهم ليس لديهم القدرة في تغيير الواقع الذي برز في العربية اليمنية من قبل التمدد الحوثي على مجمل أراضي العربية اليمنية والذي عكسته الفترة السابقة في التخابر مع الحوثي والعمل في الجنوب العربي لصالح الحوثي والتمدد الفارسي.
وهذا ما علمناه جلي ويعملون على كسب الوقت ليس من أجل الوصول الى الهدف السامي وإنما من أجل الارتزاق وتحقيق الأهداف المتفق عليها مع الحوثي وبتنسيق مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
فل يعلم شعوب المعمورة أن هناك شعب الجنوب العربي أصبح لا يرى نور يهتدي به ولا طريق معبد نحو هدفة الذي ضحى من أجله قافلة من الشهداء من أبناء الجنوب العربي والسبب هو من خلال حالة برزت على السطح من ذو يونيو هذا العام وهو تخلي حكومة الشرعية والمجلس الرئاسي عن صرف المرتبات المستحقة للموظفين العسكريين والمدنيين متجاهلين ما يعانيه الشعب الجنوبي من العوز والفاقة وحاجته في سد جوعه وجوع اولادة مما سبب الى إنهيار أسري لكثير من العسكريين والمدنيين بسبب انقطاع الراتب ومنع المستفيد منه من أخذ حقهم المكتسب الذي ليس من حق أي حكومه أو مجلس رئاسي في أي دوله في العالم أن يمنع هذا الحق .
كما يوجد رجال في الجبهات يكابدون الحر الشديد وجبهات البرد القارس يذودون عن الوطن من وصول المد الفارسي عبر الحوثيين الى الجنوب العربي بحسب ما يزعمون بأنه محرر
صحيح محرر من المد الفارسي ولكنه محتل من ما تسمى الشرعية والتحالف العربي المساند للمد الفارسي من خلال أضعاف قدرات أبطال الجبهات الجنوبية لكي يسهل للحوثي إختراق الصفوف والدخول إلى أراضي الجنوب العربي وهذا ما نراه هو المخطط الحقيقي لتحالف لوصوله الى أهدافه في أمرين .
1- القضاء على القضية الجنوبية و الى الأبد وتسليم الحوثي الجنوب العربي عوضاً عن جنوب المملكة العربية السعودية
2- تمكين المملكة من السيطرة على الأراضي الجنوبية التي احتلتها بعد عام تسعين وكذلك الأراضي الممتدة حتى عمان وهذي ما احتلتها بعد عام 2015 م
نقول لكل من تسول له نفسه المساس بقضيتنا فإنها مؤمنه بالله العلي العظيم ثم برجال الجنوب العربي الاشاوس مدعوماً بشعب جنوبي جبار لا يرضى الذل والخضوع ولن تجدوا هذا الشعب الجنوبي إلا سباق بالفدى والتضحية مدافعاً عن أرضه أكان من المد الفارسي أو من من يريدون الحوثي الظفر في أرض الجنوب فالموت في سبيل الوطن الجنوبي جوعاً على أن تصبح الجنوب العربي فارسية اعقلوا وعاد الجنان يبا له عقل .
إذا تسألنا أنفسنا لماذا الشرعية وحكومتها والتحالف العربي مصرين على عدم صرف المرتبات للعسكريين والمدنيين وكذلك المقاتلين في الجبهات
هذا يؤكد التخابر بين التحالف وشرعيته مع الحوثي للوصول كلن لهدفه المتفق عليه
هناك من لا يعجبه مثل هذا الكلام أقول لهم لماذا يسلم التحالف الشرعية أي وديعه أو منحه وهو يعرف أنها حكومة غير مؤتمنه
لماذا المدعو رشاد العليمي يصبر على تسليم من في الشاليهات والبارات وصالات الرقص والتعري بالعملة الصعبة وتفريغ البنك المركزي عدن من السيولة النقدية الأجنبية أليس هذا حتى لا تسلم المرتبات للموظفين العسكريين والمدنيين وهذا الذي يحصل على مرأى ومسمع التحالف دون لا يحرك التحالف ساكناً أليس هذا يعطينا انطباع أن خيانتنا من التحالف وإنما الشرعية والرئاسي أدوات تتحرك بأصابع إقليمية.
اليوم شعب الجنوب العربي في الشهر الرابع والبعض الثالث بلا مرتبات بلا طعام في بيوتهم يعيشون مأساة حقيقية مجاعة بما تعنيه الكلمة وذل ومهانه لشعب حقق لتحالف مزيد من الوقت وهو لا يعلم أن الوقت ليس بصالحه وهذا ما ثبته حالنا اليوم وما توصلنا إليه من ظنك العيش والذل المهين بسبب التآمر والتخابر والانبطاح مع الحوثي هل يعقل يا عالم ان في عقليات إجرامية متخصصة في قهر الشعوب في القرن الواحد والعشرين ولا رادع لهم هذا السؤال نوجهه للعالم أجمع وكذلك الخيرين في هذا العالم الذي فقدنا الأمل فيه.
اللهم عليك بكل ظالم خطط وشارك وعمل على قهر الشعب الجنوبي ولا نقول إلا فوضنا أمرنا الى الله هو مولانا ونعم النصير