عندما تتكلم الحكمة يسقط الباطل وتنتصر قضية الجنوب

بعد قراءة المشهد والتأكد من العوامل الأساسية والمؤثرة للأحداث وما كان يدار من مخطط شيطاني وعدواني على قضيتنا الوطنية للجنوب العربي.
بعد ما رأينا البعد الحقيقي لهذا المخطط العدواني المدروس على أيادي احترافية تدير المشهد العام لسياسات الدولية والتي إذا نجحت لضاعت شعوب وتدمرة أحلام أصحاب الحق وانتصر الباطل لا سمح الله.

بعد أن لاحت ما كان يتم تخطيطة بالأفق شياطين العصر المظلم جلياً وسقط سقوط مدوي بفضل الله سبحانه وتعالى أقولها بصدق وشفافية.

أولا أقسم بالله العلي العظيم أن سيادة الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي كانت لديه رؤية ثاقبة تجاه الأحداث والتريث ولعبت النفس الطويل لم يأتي من فراغ وإنما أتى من قائد حكيم ينظر إلى الأمور بعقل متزن ورؤية واضحة وضوح الشمس ومسك العصاء من النص كان قرار صائب ولا يأتي إلا من رجل حكيم .

لا يسعني إلا أن أقول لسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي شكراً على رجاحة عقلك ونظرتك للأمور بإيجابية للوصول بسفينتنا إلى بر الأمان الآن أقولها علن دولة دولة يا جنوب فعلاً الجنوب العربي قادم بإذن الله تعالى. 

ألف ألف تحية وتقدير لك قائدنا الحكيم عيدروس الزبيدي
ولا نامت عيون الخائنين والمندسين والماجورين والمتامرين على شعبنا الجنوبي العربي.. وإلى هنا نكتفي