اليمن أغلب ابنائه فقراء .
بقلم: موسى المليكي.
مع ان الوطن غنى وسخى على المتحزبين والخونه والعملاء.
لماذا نكثر الثرثره والبقبقه والانشغال بامور تافهة ومناكفات والاعداء يلون الحبل حول اعناقنا ويكيدون المؤمرات والتلاعب باسعار الصرف وارتفاع اسعار المواد والحكومه تغض الطرف. كيف نعيش .؟
وقد تفوق أمراء الحرب في إنتاج حروب تتكاثر في جميع الجهات .
كيف يعيش الناس وفارق الصرف يهشم ويحطم ماتبقى من مساحة آمنة وقد تشظى الناس في براثن الحرب ولا من يشير لمنافذ يعبرها السلام.!
هناك حرب شعواء تستهدف قوت المواطن المقهور في زمن جفت فيه ضمائر الولاه تتفوق في اجتثاث ماتبقى من هامش إنساني واستخفاف بمعاناة الناس وقد تصدرت نشرات الأخبار تبشر بإرتفاع جنوني باسعار الصرف ينذر بكارثه وخيمه وارتفاع أعداد المشردين والنازحين واللاجئين والهاربين من مقاصل العدم. لسان حال الكفاف والعفاف ومواسم جفاف تضطرد، تتالى سنوات عِجاف.
يزهر العنف ولاغير وتعشب المأساه ويخيم الحزن وقد تناثرت المدن وأنزاحت الطرق كما لو نأت في البعيد.
الجوع والعوز يفتك بالمقاتلين صانعي الواقع الذي يبذغ به حديثي العهد كما لو يصبح مناسبة تمتد خارج نطاق الاعتياد على كامل الخارطة.
تدويل القضية على طاولة المحور لم تثمر بعد عن قرار يفرج فوراً عن أقوات الجنود الذين تقطعت بهم سبل العيش بإستثناء بعض السلل الغذائية وزعت حسب الهوى والهويه.