أنسام عبدالله قلم بلون وطني مستقل
نعيش في زماناً قل فيه اصحاب الأقلام الشرفاء الذين لم تلفت لهم الجهات المعنية بل تلفت إلى اصحاب الأقلام الماجؤرها التي يعجبها التطبييل وتتغفل ممن لا يعجبهم التطبييل ،ولكن سيأتي اليوم الذي يعرف الجميع بقمة مثل هؤلاء الشرفاء إنه زمان التطبييل لاأصحاب النفوس الرخيصة التي تبحث عن الفوتت من بين أقدم اصحاب المناصب القيادية إنها صاحبة القلم الوطني المستقل وهي الكاتبة والإعلامية أنسام عبدالله بنت لحج ذات الأخلاق التي حصلت على بكالريوس في عام 2017م من كلية التربية صبرلحج التابع لجامعة عدن سابقاً وذلك على دبلوم صحافة ونشر وحيث عملت في عدة أماكن بالجانب الإعلامي ومنها إذاعة محافظة لحج ومحررة في موقع لحج الغد وعدن الغد وموقع المشاهد نت ومنصة ريف اليمن وفي عدة مواقع وصحف يمنية وعربية وكذلك في الإعلانات الإذاعية ولها عدة بوكاست لكنها لم تكون تنتمي إلى أي طرف من الأطراف الحزبية والسياسية بل تنتمي إلى الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.
رغم كل الصعوبات والضغوطات التي تواجهه إلا إنها لم تبالي في ذالك خصوصاً الصعوبات المادية التي عانت منها منذ تخرجها من الثانوية العامه وحيث كانت كل حلمها أن تكون طبيبه في إحدي المستشفيات اليمنية ،ولكن الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها هي وكذلك اغلب الطموحين من شباب وشابات اليمن ،ولكنها لم تتسلم لكل هذه الصعوبات بل ظلت كأالجبل شامخاً لم توقفها كل هذه المعوقات والحواجز عن مواصلات مشورها التعلمي والإعلامي التي اكتسابته عن طريقة الممارسة من الميدان حتى أصبحت نجمة من نجوم الإعلام اليمني المستقل والحر الذي يرفض التبعية لمكونات السياسية ،ويجب الأخذ بيد مثل هؤلاء الشرفاء من أجل نقل الحقيقة كما هي دون عملية التلوين وحيث الجميع بحاجة لنقل الحقيقة التي تمر بها بلادنا من انهيار إقتصادي ومعيشي كما هي الإعلامية أنسام عبدالله منبر الحقيقة وصوت الحق في زمان التظليل وتزيف الحقيقة.
أنسام عبدالله إنها إعلامية عظيمة تعجز اللسان بالتحدث عنها وتجف الحبر من الأقلام أثناء الكتابة عليها وترفض الأيادي مسك القلم لمزح الحروف في القرطاس أثناء التعبير عنها لأنها أكبر من كل ذالك عما تحمله من إخلاقيات المهنه الإعلامية التي تخل عنها ممن درسوها طيلة الأربع السنوات وظلو يبحثون عن المال وليس عن الشرف الإعلامي والرسالة الإعلامية ،إنها إعلامية من بين ركام الحرب .