نريد دولة
بقلم: سامي الصغير
كتبنا وطالبنا وناشدنا مراراً وتكرارا بضرورة إصلاح أوضاع البلاد ومحاربة الفوضى والعشوائية والفساد وإيجاد دولة ذات سيادة ونظام وقانون يستظل تحت ظلالها كافة المواطنون
ووصلنا رسالتنا لحكام وطنا ولقد أسمعت إذ ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي ياسامي ؟
أنني مستغرب أيها الشعب من حكام وطنا
وخاصة وانهم يعلمون ويؤكدون أنه لا دولة ولا نظام ولا قانون
فمن يصلح حال البلد اذا الحاكم فسد ؟
مثلا كوزير أو مدير أو قائد حكومي تحيط بك الحراسات الأمنية المشددة من كل حدب وصوب ومع ذلك تعترف وتقول لا نظام ولا قانون ولا دولة ولاهم يحزنون ؟
فما هو دورك انت كوزير دفاع أو وزير داخلية أو وزيراً لاي وزارة في حكومة الشرعية وانت تلاحظ أننا بلا دولة ولا سيادة.
والسيادة ايها السادة والوزراء والقادة تكمن في
سيادة البلد
فعندما يتم إنشاء قوات مسلحة خارج إطار الدولة ومؤسساتها المختلفة وتستلم مرنباتها بالعملة الأجنبية
وليست بالعملة المحلية ومرتباتها وعملياتها وتحركاتها لا تخضع لوزراتي الداخلية والدفاع فهذا انتهاك لسيادة البلد
ومع ذلك وللاسف الشديد نجد وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة الشرعية يحضرون حفل تخرج تلك المليشيات التي لا تخضع لهم أصلا وليس لها في وزارتهما ناقه ولا جمل ولا يدرون ما هو مصيرها في المستقبل
؟
انكم ايها المسؤولين مع اعتذاري مسيرين وليس مخيرين
فلو كنت مكانكم لقدمت استقالتي فهو اشرف لي
ولو كنت مكان رشاد العليمي لقدمت استقالتي فهو اشرف لي خاصة وأنه يعرف السبب الحقيقي ولكن هدفه المكسب الشخصي وياعجبي !
ولهذا السبب يا شعب ولطالما وحكامنا يبحثون عن مكاسبهم الشخصية وليست الوطنية سنظل على هذه الحاله ولن تقوم لنا قائمة حتى يأتي الله بالبديل وهذا ليس مستحيل واللهم انصرنا وحقق الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والسلام والعدالة والمساواة في وطنا يآرب العالمين