ما بين التخوين والوطنية..!!
ان المتابع لمستجدات الأحداث الأخيرة التي تمر بها محافظتي (أبين) المكلومة والتي تعصف بها في حاضرها اليومي قد يجد أن هناك بعض المتغيرات المقيته الظاهرة عليها والتي من خلالها سوف تودي بالمحافظة إلى مفترق طرق، لا يمكن لها الاستفاقة منها في اطوارها الذاتية، طالما وان هناك صعكوك توزع فيها بالمجان عند ابسط اختلاف في الرأي أهمها التخوين والوطنية ياسادة ياكرام.
لتظل ندور في أسطوانة مفرقة من المحتوى المامول نظراً لتسلح كثير منا بهذا الداء القاتل للواقع اليومي الذي استباح بمصطلح التخوين والوطنية التي عشعشت في حنايانا
كانها مسلمة يومية ، لا نرضى بها إلا أن تكون عامل أساسي في تعاملنا بأنها واقع مهما حاول البعض منا الانحدار عنها كونها لا تخدم أبين وأبناءها الذين فقدوا ضالتهم المنشودة مع هذا المعتقد المتجدد مع سير الأحداث كل لحظة وثانية.
اليوم ومن خلال ما تمر به أبين من ارهاصات عدة في كل المجالات يتطلب من أبناءها النهوض بها وترك المناكفات والتخوين فيما بينهم حتى لا تصير محافظتهم على صفيح ساخن وشذ وجذب، والباسها حلة جديدة، تتناسب مع متطلبات العصر خالية من أي شوائب معكرة لصفو الحياة اليومية التي لا ترضى بأن يكون بين تلابيبها صفة ( الوطنية والتخوين).
وختامٱ جل ما نرجوه لكل من وجد نفسة من أبناء أبين عائشا بين أطوار هذه الصفة الذميمة ومتزمتا بها النظر للعالم الخارجي لابين بعين ثاقبة وسيجد في نفسة الإمارة بالسواء أن هذا المصطلح الحديث المتداول في أبين لم يكن سواء عامل هدام وغير منطقي بل وأنه جرحاً نازف لا يمكن علاجه خاصة وأن عامل (الوطنية والتخوين) سيد الموقف فيها حتى اشعار آخر..!