مودية.. تنتصر للإخاء وتطوي صفحة الدم
في يومٍ مشهود من أيام التسامح والإخاء، شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين حدثاً استثنائياً يليق برجالها ومشايخها وأعيانها، حيث تم اليوم إنهاء قضية ثأر دامت سنوات، أرّقت مضاجع آل "حييد"، وزرعت بذور الفتنة والخلاف بين الإخوة وأبناء العمومة.
اليوم فقط، قُطع دابر الفتنة، وطُويت صفحة الماضي، لتُفتح صفحة جديدة بيضاء عنوانها الإخاء، التسامح، والوحدة.
إن ما حدث في مودية ليس مجرد صلح قبلي، بل عرس أخوي ومثال من أروع أمثلة التلاحم القبلي والمجتمعي، ودليل على أن أبين قادرة برجالها ووعيها أن تحصّن مجتمعها من كل دعوات الفتنة والفرقة.
كل الشكر والتقدير لكل من حضر، ولكل من ساهم برأيه، أو مشورته، أو بكلمة صدق كانت مفتاحاً للحل، لتبقى أبين – برجالها ومشايخها وحكمائها – سداً منيعاً أمام كل محاولات زرع الفتنة والانقسام.
ودمتم سالمين