تطاول اللئام على الكرام
بقلم: محمد أمين الرفاعي
إن أية محاولات للمساس بأيٍ من شركات هائل سعيد أنعم سيتصدى لها أبناء الشعب في شماله وجنوبه وفي شرقه وغربه ذلك لأن الشعب يدرك أنّ من من يحارب شركات هائل سعيد إنما يحاربه في قوته وطعامه وشرابه وتعليمه وصحته .
والذين يستعرضون عضلاتهم ويلوّحون بأستخدام القوة هم يدركون جيداً أنّ مجموعة شركات هائل سعيد أنهم خيرها في كل بيت ولكنهم في غيهم يعمهون .
آلاف الموظفين يتقاضون رواتبهم بانتظام من شركات هائل سعيد
و السواد الأعظم من أبناء الشعب يستلمون الزكاة سنوياً منها وبحسب عدد أفراد الأسرة ..
مليارات الريالات تصرف على أفراد المجتمع على شكل مرتبات وتشييد بُنى تحتية مختلفة ومساعدات وزكوات ووو
إنّ من يحارب شركات هائل سعيد إنما يحاربنا في وظائفنا وأقواتنا وطعامنا وشرابنا وصحتنا ولن يفلح بإذن الله بل ينطبق عليه قول الأعشى في تطاول اللئام على الكرام :
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنها
فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ .
وكما قال الحسين بن حُميد : يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
كناطح صخرة يوما ليوهنها !
هؤلاء الذين يُهددون ويرعدون ويزبدون إنما هم مجموعة ممن فقدوا مصالحهم مع هبوط أسعار العملات الأجنبية فأرادوا التعويض عنها عن طريق ابتزاز شركات هائل سعيد لتراضيهم وتدفع لهم رشوات !
ولكن هيهات هيهات أن ينالوا ذلك لأن شركات هائل سعيد تعرف كيف وأين تنفق أموالها في طرقها الشرعية والصحيحة .
وفي حال انسحاب شركة من شركات هائل سعيد من أية منطقة لأيّ سببٍ من الأسباب إنما سيتضرر أبناء تلك المنطقة في المقام الأول أمّا المجموعة فإنّ لديها من الفروع في الداخل والخارج ما بغنيها عن منطقة أو عدة مناطق مناطقية !
فوفروا على أنفسكم أيها الحاقدون المناطقيون الذين لا يعجبهم عجب ولا الصيام في رجب
وحتماً ستسير القافلة مهما علا أصوات النباح !