الضالع... وما أدراك ما الضالع
أبو مرسال الدهمسي
نعم هي قلب الجنوب وبوابته المنيعة، ومنبع الحرية والكرامة، وموطن الكبرياء. الضالع مدينة الشهداء، مصنع الرجال والقادة، وقلعة الأبطال المخلصين الذين يذودون عن الجنوب وشعبه وقضيته.
كانت وما زالت عنواناً للصمود والتضحية، الضالع تاريخ يكتب بدماء الشهداء، ومواقف تروي بفخر.
من ترابها الطاهر ولدت الكبرياء، ومن جبالها خرجت الصلابة، ومن أهلها الشامخين الأعزاء الثابتين على العهد والمبادئ والقيم تعلمنا في الجنوب معنى الوفاء والاستبسال والعزيمة والإصرار والصمود.
لهذا السبب تجد أعداء الجنوب وخصوم القضية ومن لا يريدون أي خير أو نصر للجنوب وشعبه، تجدهم يستهدفون الضالع وابنائها الشرفاء الأبطال لأنهم مكسب لنا وفخر للجنوب. نعم لأن الضالع نظيفة لم نشاهد أبنائها يذهبون للتجنيد مع الإرهاب أو الحوثي والإخوان.! عندهم مبدأ واحد يعيشوا ويموتوا عليه ولو يهلكوا. نعم لأن الضالع كسرت شوكة الإحتلال اليمني وتصدت للجحافل وعانت وكافحت وتصدرت بنضال أبنائها واخلاصهم والتضحية والفداء لأجل التحرير والاستقلال.
ستشفل كل الحملات المعادية والدعايات والحقد لاستهداف هذه المحافظة الشامخة "الضالع" وأبنائها الأبطال ولا يزيدها نباح وعويل أبواق الأعداء إلا نورا وفخرا أنها اوجعتكم وكما يقول المثل المعروف ( الشجرة المثمرة دائماً يتم رميها ) .
فتحية والف تحية من القلب للقلب لكل اخواننا في الضالع حفظكم الله، تحية لأهلنا الكرام الأبطال، أنتم الفخر، والأصل، وأنتم أهل الوفاء والعز والشموخ .
الضالع فخر لكل جنوبي... وتحياتي للجميع.
