ندين ونستنكر
عبارة ندين ونستنكر أصبحت ترند بعد الضربة القذرة لإسرائيل على دولة قطر، باستهدافها وفد التفاوض لحماس.
اليوم في البيت القطري، وغدا في بيت عربي آخر لا ندري من بالضبط! بعد استباحة وجرأة فاقت كل التوقعات.
للأسف اختلفنا فيما بيننا، وحاولنا إسقاط دول قريبة لنا تباعًا، تحت شعار ثورات الربيع، لمصالح ضيقة، وأجندات طائفية توسعية، وابتعدنا عن تعاليم ديننا في عدم الخروج على ولي امرنا، وتركنا العدو يتربص بنا، فاستباحنا تلو الآخر.
إذا لم نستفيق من خلافاتنا ونبتعد عن اطماعنا، ونتوحد ضد عدونا، فمصيرنا كغزة عاجلا أم آجلا.
لم تعد الإدانة والاستنكار مجديا، إذا لم يعقبه فعل على الواقع، وتشكيل حلف عربي إسلامي، وضرب الخنزيرة ضربة رجل واحد، وقطع ذيل نافخة الكير أمريكا ومقاطعتها.
في الأخير قطر تعرضت لخيانات من أعز أصدقائها، بالأمس إيران، واليوم أمريكا بتواطئها مع الخنزيرة في انتهاك سيادتها، في موقف يؤكد أن لا عهد ولا ذمة ليهودي ولا نصراني ولا شيعي، ويبقى الحضن العربي الإسلامي السني هو الملاذ الأفضل، وإن كان ضعيفا ولكنه يحتاج إلى توحيد الكلمة، ورص الصفوف لمواجهة التحديات والمؤامرات الاستكبارية.
ودمتم في رعاية الله